رفعت شركة “عمران ترك” العقارية في ولاية “يلوا” شمال غربي تركيا، ومنذ تأسيسها عام 2016، شعار “الاستثمار الناجح في جنة الأرض”، لتكون البداية مع مشاريع ناجحة لفتت أنظار المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف الأقطار العربية.
ولأن من أهم ما تتميز به “عمران ترك” هو التضامن والتكاتف والعمل بروح الفريق، كانت سباقة لضم الخبرات والأيدي العاملة التركية إلى الخبرات العربية الموجودة لدى فريقها، وليتم الانطلاق نحو إنجاز المشاريع الضخمة التي حملت اسم “جنة يلوا” و”المروج”، والتي أصبح اسمها لامعا في القطاع العقاري داخل تركيا وخارجها.
رجل الأعمال العربي ومالك شركة “عمران ترك” عبد العزيز الكاشف قال، إن “نشاط شركتنا هو الاستثمار في السوق العقاري بأياد وعمالة تركية”.
أما عضو مجلس إدارة “عمران ترك” حمد العلي (من الجنسية الكويتية) فقال، إنه “من خلال (عمران ترك) نسعى لتوطيد العلاقة بين الشراكة التركية والعربية، وهذا امتداد تاريخي بين العلاقات العربية والتركية”.
وأضاف أنه “اليوم عندما تدمج الثقافتين العربية والتركية ببعضهما البعض، فإنك تخرج بمنتج يخدم جميع الفئات”.
وأكد العلي أنه “عندما تكون شريكا مع الدولة التركية أومع جهة تركية تستطيع أن تحقق جميع ما يتطلبه الجانب التركي، وكذلك أنت لديك خبرة بما يتطلبه الجانب الخليجي والعربي، فهنا أنت حققت التوافق والاندماج الذي تحتاجه لكي تخرج بمنتج موحد يخدم الطرفين”.
ويعتبر مشروع “المروج” العقاري الذي كان أولى خطوات النجاح، حسب مدير المشروعات في الشركة أحمد هيكل، من أبرز المشاريع العقارية في “يلوا” والمكون من 54 وحدة سكنية متنوعة ما بين فيلات منفصلة وشقق دوبلكس، تم الانتهاء منه في العام 2019، ليصبح جاهزا في خدمة العملاء والمستثمرين في السوق العقاري.
وأضاف هيكل أنه بالنسبة لمشروع “جنة يلوا” العقاري، فتم الانطلاق به عقب الانتهاء من المشروع الأول “المروج”، حيث يتكون المشروع الجديد من 147 وحدة سكنية أكثر تنوعا من حيث المساحة والإكساء، ليكون جاهزا أمام المستثمرين في العام 2021 المقبل، وليتم الانطلاق بعدها نحو مشاريع عقارية جديدة أكثر تطورا.
ويهدف القائمين في شركة “عمران ترك” إلى توفير الراحة للعملاء المتعاونين معها، وهذا ما أكدته مدير التسويق في الشركة “طوبى اي دوغان”، والتي قالت إن “هدفنا في الشركة هو توفير أعلى درجات الرضى الممكنة لعملائنا الذين سيستخدمون أماكن معيشتهم لأجيال، لتوفير أعلى مستوى من الرضا الذي يمكن أن يكونوا عليه”.
ووافقها بالرأي أحد العملاء ويدعى عبد الله التميمي، الذي عبر عن ارتياحه وإعجابه بمجمع “المروج” العقاري وقال إنه “منذ أكثر من عام ونصف قمنا بشراء شقة سكنية مؤلفة من 4 غرف مع منافعها في هذا المجمع، والحقيقة أن الخدمات ممتازة والشقة جميلة جدا وواسعة إطلالتها مميزة على البحر”.
وأضاف التميمي أنه “أنصح الجميع أن يسارعوا لشراء الشقق سواء في مجمع (المروج)، أوحتى في المجمع العقاري الآخر (جنة يلوا)”.
واستطاعت شركة “عمران ترك” أن تترك بصمتها لدى المجتمع التركي خلال فترة وجيزة من انطلاقتها، وهذا ما أشاد به والي ولاية “يلوا” معمر إيرول، الذي قال إنه “لن يندم المستثمرين على الاستثمار في شنارجك (منطقة سياحية داخل يلوا)، وسيتم جني الثمار في النهاية، وسيكون العائد جيد ومتميز على يلوا”.
وتبعد منطقة شنارجك عن إسطنبول وولاية بورصة وولا كوجالي نحو ساعة واحدة فقط، وتمتاز ببحرها وغاباتها الساحرة، إضافة لمنتجعاتها الصيفية وأماكنها السياحية التي جعلت منها منطقة مشهورة بالنسبة لكثير من السياح.
وقال رئيس بلدية شنارجك، نعمان سوير، إنه”مع المشاريع التي تحققها شركة (عمران ترك) فإن منطقة شنارجك ستصبح أجمل بكثير”، مضيفا “نحن بانتظار جميع ضيوفنا في لؤلؤة مرة شنارجك”.
يشار إلى أن شركة “عمران ترك” تقدم لعملائها كافة التسهيلات المتعلقة بطريقة الدفع لشراء العقار عن طريق البنوك المتعاقدة معها، بأعلى جودة وبأسعار مميزة.
ولأن التميز والاختلاف عن الآخرين هو ماتسعى للمحافظة عليه شركة “عمران ترك“، فإنها تدعو عملائها للتعرف على تلك النجاحات على أرض الواقع من خلال زيارة مكاتبها في تركيا أو في دولة الكويت، والتأكد من أن المحافظة على أعلى درجات الجودة في التعامل وتقديم المنتج هو الهدف المنشود التي سعت وما تزال تسعى إليه وبشهادة كثيرين.
وتمتاز ولاية “يلوا” التي تقع غربي تركيا، إضافة لمعالمها السياحية والتاريخية، أنها باتت وجهة رئيسة للراغبين في الاستثمار في عدد من المجالات وأهمها المجال العقاري.
وإضافة إلى كل تلك الميزات التي تتمتع بها الولاية، فإن الحكومة التركية أولتها اهتماما متزايدا على صعيد دعم المشاريع العقارية والاقتصادية فيها، من أجل جذب المزيد من المستثمرين ورحال الأعمال للانطلاق في مشاريع استثمارية ضخمة فيها، بعد منحهم المزيد من التسهيلات من أجل ذلك.
