رد المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، اليوم الخميس، على تقرير “الحريات الدينية الدولية” الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، مشددا أن “أي قرار حول آيا صوفيا هو مسألة تركية داخلية لا يحق لأي دولة التدخل فيه”.
وقال أقصوي في بيان إن “تقرير (الحريات الدينية الدولية) الخاص بالعام 2019، الذي نشرته الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء فيه العديد من المزاعم التي لا مصادر لها وإدعاءات بعيدة كليا عن الموضوعية”.
وشدد أن “تركيا تحمي حرية المعتقد والعبادة لجميع مواطنيها دون تمييز”.
ولفت أقصوي إلى أن “تركيا مندهشة من النقاط المذكورة في التقرير حول آيا صوفيا وتشورا التاريخيين في مدينة إسطنبول”.
وأكد أن هذين المعلمين “ملكية تركية ومسألة تتعلق بالشؤون التركية الداخلية”، مشددا أن “أي قرار سيتخذ حول هذه المعالم لا يمكن لأي دولة التدخل فيه”.
وتشهد تركيا حديثا حول إمكانية إعادة تحويل آياصوفيا إلى مسجد وفتحه للعبادة كما كان منذ فتح القسطنطينية على السلطان العثماني محمد الفاتح.