قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، اليوم السبت، إن “مزاعم شركة (تويتر) حول إغلاق بعض الحسابات (المزيفة) والداعمة للرئيس رجب طيب أردوغان، عارية عن الصحة”.
وأضاف ألتون في بيان، أن “الوثائق التي اعتمدتها شركة (تويتر) أساسا لقرار الإغلاق أنشئت بدوافع ساسية وغير عملية”، مشيرا إلى أن “الشركة تتستر بالشفافية وحرية التعبير، وقد تحولت إلى أداة للدعاية الأيديولوجية أكثر من كونها شركة تجارية”
وأوضح أن “الشركة أغلقت أكثر من 7 آلاف حساب في تركيا الليلة الماضية”، معتبرا أن “الجهود الرامية لإضفاء الشرعية على القرار الذي اتخذته شركة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية عبر تقرير أعده بعض الأشخاص الذين حاولوا تسويق نهجهم الأيديولوجي كبيانات علمية، فضيحة تاريخية”.
من جهته، قال ماهر أونال، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، خلال لقاء تلفزيوني، إن “إغلاق الحسابات بهذا الشكل لا يؤدي لنتيجة وثقافة الحظر وتكميم الأفواه غير مجدية أبدا”.
وأضاف أونال أن “(تويتر) يفترض به أن يكون منصة محايدة، وأن لا يتدخل بالمحتوى بأي شكل من الأشكال، فهو مجرد مزود بالبيانات، لكن مع هذا القرار الصادر عن الشركة تبيّن العكس”.
وتابع أونال أنه “في العام 2018 عرضت علينا جامعة (كامبردج أناليتيكا) إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين، ومشاركة العوامل التي تؤثر على سلوك الناخب والعمل على إعداد بيانات تؤثر على سلوكياتهم في التصويت، لكننا أخبرناهم أننا نرفض هذا الشيء ولا يمكننا التلاعب بالناس وحرياتاهم”.
وأغلقت الشركة المشغلة لموقع “تويتر”، 7340 حساب على موقعها، وزعمت أن الحسابات التي أغلقتها “مزيفة وجرى فتحها لدعم الرئيس أردوغان”، كما ادعت أنها “تدار من مركز واحد”.