العالم الإسلاميهام

المتحدث باسم الجيش الليبي: حفتر لن يكون شريكا للسلام

أكد المتحدث باسم الجيش الليبي التابع لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية، العقيد الطيار محمد قنونو، أن الاقلابي خليفة حفتر الذي يقود عصابات متعطشة للدماء لن يكون شريكا للسلام، مؤكدا على موقفهم الثابت في ضرب بؤر المجموعات الخارجة عن القانون أينما وجدت.

وقال قنون في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”، إن “حفتر لم و لن يكون شريكاً للسلام بل يقود عصابات من المجرمين المتعطشين للدماء”.

وأضاف قنونو أنه “نؤكد على موقفنا الثابت بأننا مستمرون في الدفاع المشروع عن أنفسنا، وضرب بؤر التهديد أينما وجدت وإنهاء المجموعات الخارجة على القانون المستهينة بأرواح الليبيين في كامل أنحاء البلاد”.

وأشار قنونو إلى أنهم ينتظرون “تحقيقا أمميا يكشف للعالم جرائم الإبادة الجماعية البشعة التي ارتكبتها ميليشيات حفتر الارهابية و عصابات الكاني في حق أهالي ترهونة”.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الساحة الليبية تطورات ميدانية متسارعة عنوانها الأبرز تحقيق قوات حكومة “الوفاق الوطني” الليبية المعترف بها دوليا، والمدعومة من تركيا، انتصارات على حساب ميليشيا خليفة حفتر وداعميه، تمثلت بتحرير قاعدة “الوطية” الاستراتيجية، إضافة إلى إنهاء أسطورة منظومة “بانسير” روسية الصنع التي لا تقهر، فضلا عن تحرير منطقة طرابلس الكبرى وترهونة.

وفي 12 حزيران/يونيو الجاري، أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا عن قلقها الشديد من التقارير الواردة من مدينة ترهونة (95 كم عن العاصمة الليبية طرابلس)، والتي تفيد باكتشاف 8 مقابر جماعية، مطالبة بضرورة فتح تحقيق عاجل حول ارتكاب حالات قتل خارج نطاق القانون.

وفي 5 حزيران/يونيو الجاري، أكد الناطق باسم الإعلام الحربي عبد المالك المدني، التابع لغرفة عمليات “بركان الغضب” الليبية، تحرير مدينة ترهونة بالكامل وطرد ميليشيا حفتر منها.

وقال المدني في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، إنه “تم تحرير مدينة ترهونة المحيكة بالعاصمة طرابلس بالكمل من ميليشسا حفتر”.

وأضاف أن “قوات بركان الغضب تعمل على تمشيط المدينة والبحث عن بقايا ميليشيات حفتر”.

زر الذهاب إلى الأعلى