قام وزير الدفاع التركي خلوصي أكار برفقة رئيس هيئة أركان الجيش التركي يشار غولار، اليوم السبت، بجولة تفقدية للقوات التركية المتواجدة في ليبيا.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن “الوزير أكار ورئيس هيئة الأركان العامة التقيا عددا من الجنود الليبين والأتراك في مركز التدريب والتعاون العسكري والأمني في طرابلس”.
وأضافت أن “أكار أكد أن الجنود الأتراك سيستمرون في أداء مهامهم في البر والبحر والجو في إطار اتفاقية التعاون الأمني والعسكري بين حكومة السراج الشرعية وتركيا، وذلك بناء على توجيهات الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وتابع آكار “لدينا تاريخ وثقافة ومعتقدات مشتركة مع ليبيا منذ 500 عام، ويوجد هنا الكثير من الظلم ونحن سنقوم بكل جهدنا من أجل رفعه وفق ما ينص عليه القانون الدولي والعدل ولن نتراجع عن هذا الموقف”.
وأرفد “القاهرة تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية في ليبيا من خلال دعم مليشيات حفتر والمقاتلين غير الشرعيين، وليس لديهم أية نية بالوحدة والتضامن فقد أصبحت نواياهم واضحة للجميع”.
وأوضحت الوزارة أن “أكار قام بزيارة لمستشفى معيتقية والذي عثر فيه على أكثر من جثة لنساء وأطفال، حيث قال إن هذا الأمر يعد جريمة ضد الإنسانية، ونحن سنقف مع من يقاتل ضدهم”.
وذكرت أن “أكار وغولار قاما بزيارة إلى السفينة TCG Giresun قبالة سواحل ليبيا”، مشيرا إلى أن “أكار أكد أن سلوكيات اليونان في بحر إيجه تسببت في زيادة التوتر”.
وشددت على “تركيا لن تسمح بانتهاك حقوقها ومصالحها”، مؤكدا أن “الادعاءات بأن البحرية التركية قامت بمضايقة سفينة عسكرية فرنسية أمر غير واقعي ولا صحة له على الإطلاق”.
وطالب آكار فرنسا بالاعتذار، قائلا “نحن ننتظر من فرنسا الإعتذار لتركيا”، حسب البيان.
وأمس الجمعة، وصل أكار يرافقه غولر، إلى طرابلس، وذلك لبحث عدد من الملفات الهامة مع فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا.
