سياسةمميز

نائب أردوغان: آيا صوفيا مسألة قضائية.. ونتوقع حكما إيجابيا بهذا الخصوص

مجلس الدولة في تركيا لم يصدر بعد أي بيان رسمي حول قراره المتعلق بآيا صوفيا

أشار نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، نعمان كورتولموش، اليوم الأربعاء، إلى إمكانية إصدار القضاء التركي حكما إيجابيا بشأن إعادة افتتاح آيا صوفيا مجددا كمسجد كما كان منذ فتح القسطنطينية، لافتا إلى أن القرار قد يصدر قبل حلول الذكرى السنوية الرابعة للانقلاب الفاشل 15 تموز/يوليو الجاري.

وأضاف كورتولموش في تصريح صحفي “إذا سألتموني، فأنا أتمنى أن يتم افتتاحه اليوم قبل الغد، وننتظر ذلك بفارغ الصبر”.

وأشار إلى أن “هذه وظيفة تخضع للولاية القضائية العليا الآن، ونحن نتوقع حكما إيجابيا بخصوص هذه المسألة”.

وفي رده على الادعاءات بأن “حزب العدالة والتنمية يخسر الأصوات وفقا لنتائج الاستطلاع”، أوضح كورتولموش، “نحن نتابع الرأي العام بشكل مستمر، ليس هناك فقدان لأصوات الناخبين”.

وأكد “النظام الرئاسي مستمر بنجاح، وإذا كان يوجد بعض نقاط القصور، فيمكننا تنظيمها وإصلاحها من خلال الممارسة”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه “لا أحد لديه الحق والسلطة للتدخل بشؤون دور العبادة في تركيا مثلما نحن لا نتدخل في شؤون دور العبادة وإدارتها في الدول الأخرى”.

وأضاف أردوغان، في تصريحات أن “الاتهامات الموجهة ضد تركيا بشأن آيا صوفيا تعني هجوما مباشرا على حقوقنا السيادية”.

وأرفد “سنستمر بحماية حقوق ومعتقدات منتسبي الأديان الأخرى إلى جانب حقوق المسلمين الذي يشكلون غالبية سكان بلدنا”.

والخميس الماضي، عقد مجلس الدولة في تركيا، جلسة خاصة للبت بالدعوى المرفوعة أمامه حول إعادة آيا صوفيا مسجدا، كما كان منذ فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح.

وذكرت مصادر مطلعة لـ”وكالة أنباء تركيا” أن “الجلسة انتهت خلال وقت قصير على أن يصدر القرار النهائي خلال 15 يوما”.

يشار إلى أنه في 11 حزيران/يونيو الماضي، رد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، على تقرير صادر عن “الحريات الدينية الدولية” الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بالقول، إن “جميع القرارات المتعلقة بآياصوفيا هي مسألة سيادة وطنية داخلية”، مؤكدا وبالوثائق التاريخية أن “آياصوفيا أوقف كمسجد في (وقف الفاتح) عام 1462م”.

وفي الوقت ذاته رد المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، على تقرير “الحريات الدينية الدولية” الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، بأن “أي قرار حول آيا صوفيا هو مسألة تركية داخلية لا يحق لأي دولة التدخل فيه”.

وتشهد تركيا حديثا حول إمكانية إعادة تحويل آياصوفيا إلى مسجد وفتحه للعبادة كما كان منذ فتح القسطنطينية على السلطان العثماني محمد الفاتح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى