“العربية” تعجز عن التفريق بين الطائرة والباخرة وتخلق بحرا في عنتاب التركية

سخر الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من “قناة العربية” السعودية، وذلك على خلفية نشرها صورة سفينة التنقيب التركية “ياووز سليم” مدعية أنها “طائرة تركية تقلّ مرتزقة غادرت مدينة غازي عنتاب التركية باتجاه ليبيا”.

وشاركت القناة على حسابها في “تويتر”، اليوم الخميس، خبرا يزعم أن “طائرة تركية تقلّ مرتزقة غادرت مدينة غازي عنتاب باتجاه ليبيا” وأرفقت الخبر بصورة السفينة التركية “ياووز سليم”، ما أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي متندرين على القناة أنه لا يوجد بحر في مدينة غازي عنتاب الواقعة جنوبي تركيا، وأن هناك فرق بين الباخرة والطائرة.

وتفاعل الآلاف من رواد موقع “تويتر” الذين سخروا من الصورة وشككوا في مصداقية القناة وما كانت تنشره خلال السنوات الماضية، خصوصا بعد تعمدها نشر أخبار ملفقة حول تركيا في عدة مناسبات.

حساب يدعى “خير سالم” علق على ما نشرته القناة السعودية قائلا “الظاهر من كثر الاختراعات التركية هالمحرر اختلطت عليه الامور بين الطيارة و الباخرة و بين المدينة الداخلية و الساحلية”.

فيما تسآل “عبدالهادي بوادكجي” عمّا إذا كان يوجد بحر في مدينة غازي عنتاب التركية، قائلا: “ليش في بحر في غازي عنتاب؟؟؟”.

أما “غسان دادون” علق ساخرا “منيح ما قال باخرة غادرت غازي عنتاب”؛ بينما تندر “محمد أحمد” بطريقته مضيفا “كيف نقلو بالطائره والقناه تضع صوره باخره الظاهر معد الخبر سكران او ان الباخره تطير جننكم الرئيس اردوغان”.

من جانبه، قال “عماد بياتلي”، “سبحان الله حبل الكذب قصير يقولون طائرة تركية وصورة سفينة تركية. والسفينة هي سفينة الفاتح للتنقيب، غرد كأنك العربية”.

والإثنين الماضي، سخر الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من “قناة العربية” السعودية في مشهد متكرر، وذلك على خلفية نشرها لمقطع فيديو مدعية أنه يظهر “قصف قاعدة الوطية الجوية الليبية”.

وتفاعل الآلاف من رواد موقع “تويتر” الذين سخروا من الفيديو، خصوصا بعد أن كشف ناشطون أن الفيديو مجتزأ من لعبة المحاكاة العسكرية “ARMA 3” الشهيرة على الإنترنت، وليس لقصف قاعدة الوطية؛ مادفع القناة لحذفه من على منصاتها ظهر اليوم.

وتعمدت “العربية” تحريف الواقع من خلال إيحائها أن القصف أدى لتدمير منظومات الدفاع الجوي التركية المنتشرة في القاعدة، تزامنا مع زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى ليبيا.

يشار إلى أن دولة الإمارات التي تتخذ منها “قناة العربية”، مقرا لها، تدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالسلاح والمال في مواجهة حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا.