
أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” السوري الحدودي مع تركيا، اليوم الخميس، أنها اتخذت جميع التدابير الوقائية الاعتيادية، عقب الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، مؤكدة أن الجانب التركي لم يعلهم بأي قرارات تتعلق بإغلاق المعبر من عدمه أمام حركة الدخول والخروج سواء للمدنيين أو للقوافل التجارية والإغاثية.
وقال مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام في المعبر، مازن علوش لـ“وكالة أنباء تركيا”، إنه “تم اتخاذ كافو الإجراءات الوقائية الاعتيادية في المعبر، للوفاية من فيروس “كورونا”.
وفي رد على سؤال فيما إذا كان تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في منطقة إدلب سينعكس على عمل المعبر أوضح علوش، أن “الجانب التركي لم يبلغنا بشيئ حتى الآن، ولكن كل شيئ متوقع”.
وأضاف علوش أنه “في حال حصل أي شيئ جديد فإننا سوف ننشر تنويها بخصوصه مباشرة إن شاء الله”.
ومساء اليوم، أعلنت مديرية صحة إدلب شمالي سوريا، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، مطالبة الأهالي بضرورة أخذ الحيطة والحذر واتباع التعليمات الصحية الصادرة عنها.
وأوضحت المديرية في بيان، أنه “تم تأكيد أول حالة إصابة بفيروس (كورونا) في إدلب”.
وتؤوي منطقة إدلب نحو 4 ملايين مدني مابين سكان أصليين ونازحين ومهجرين، يعانون من ظروف إنسانية واقتصادية سيئة، وسط غياب أي دور للمنظمات الإغاثية باستثناء المنظمات التركية الصحية والإغاثية، التي تبذل جهدا مضاعفا للتخفيف من معاناة سكان تلك المنطقة.