سياسةمميز

مساعد أردوغان يرد على اليونان بقوة: في أثينا مجرد مسجد واحد لا يوجد!

استغرب جودت يلماز، مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، من تنظيم اليونان احتجاجات ضد إقامة أول صلاة جمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير بعد إعادة افتتاحه، لافتا إلى أنه “لا يوجد حتى مسجد واحد في العاصمة اليونانية أثينا”.

كلام يلماز، الذي يشغل أيضا، منصب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية، جاء في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”.

وأضاف “في حين يوجد في مدينة إسطنبول وحدها 209 كنائس و25 كنيس يهودي، هل يمكن للإدارة اليونانية أن توضح لنا كيف أنه لا يوجد مسجد واحد فقط في أثينا”.

وأرفد “أتمنى أن تجيب الإدارة اليونانية على هذه الأسئلة البسيطة بدلاً من تنظيم احتجاجات ضد إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا”.

وتابع “لماذا يتم تجاهل قرارنا بحماية الميراث التاريخي لآيا صوفيا، وتجاهل وضعها الجديد حيث أصبحت متاحة للجميع”.

واستنكر يلماز عدم وجود أية مساجد للمسلمين في العاصمة اليونانية أثينا، قائلا “ولا حتى مسجد واحد”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الكنائس اليونانية، يوم حداد وطني في جميع أرجاء اليونان تنكّس فيه الأعلام إلى النصف، وتدق فيه أجراس الكنائس تزامنا مع إقامة أول صلاة جمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير منذ 86 عاما.

وقال رئيس أساقفة أثينا، يورونيموس، في بيان، إن “يوم الجمعة 24 تموز/يوليو الجاري سيكون يوم حداد وألم لجميع الكنائس في اليونان ولجميع المجتمعات المسيحية في العالم”.

وأضاف “سيتم تنكيس الأعلام إلى النصف، وستدق الأجراس في الكنائس، وتأدية ترنيمة أكاسيا التي التي كانت تردد أثناء فتح القسطنطينية عام 1453”.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شارك، اليوم الجمعة، في أول صلاة جمعة تقام في مسجد آيا صوفيا الكبير، وذلك بعد أسبوعين على قرار إعادة افتتاحه مسجدا بعد أن ظلّ كمتحف لمدة 86 عاما.

وتوجه الآلاف من سكان مدينة إسطنبول، إضافة إلى المواطنيين الأتراك القادمين من مختلف الولايات التركية وأبناء الجاليات العربية والأجنبية في تركيا، للمشاركة بأول صلاة جمعة في المسجد الشريف، حيث بدأوا بالتجمع في ساحاته بانتظار أول صلاة داخله منذ مساء يوم أمس الخميس.

ويوم الجمعة 10 تموز/يوليو الجاري، أصدر القضاء التركي قرارا قضائيا بإعادة آيا صوفيا لأصله كمسجد كما كان منذ فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية.

ولقي القرار تأييدا واسعا في الداخل التركي من أحزاب الموالاة والمعارضة فضلا عن تأييد شعبي واسع ظهرت معالمه على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.

كما أشاد الآلاف من علماء المسلمين حول العالم بهذه الخطوة التاريخية الذي شددوا أنها أعادت حقا مسلوبا من حقوق المسلمين.

زر الذهاب إلى الأعلى