اقتصادالقوات المسلحةمميز
خلوصي آكار يوضح استراتيجية تركيا الحاسمة شرقي المتوسط
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، على حق تركيا في التنقيب شرقي المتوسط، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “تركيا تمتلك كافة المقومات للقيام بما يجب من أجل أمن المنطقة”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها آكار خلال مشاركته، اليوم الخميس، في حفل استقبال بمناسبة يوم القوات المسلحة لجمهورية شمال قبرص التركية في العاصمة أنقرة.
وفيما يأتي أبرز ما تحدث به آكار:
- تركيا تمتلك في الوقت الحالي كافة المقومات التي تمكنها من القيام بما يجب من أجل أمن المنطقة.
- من حق تركيا التنقيب والاستفادة من الثروات في مناطق الصلاحية البحرية التابعة لها شرقي المتوسط والمناطق المرخص بها في جمهورية شمال قبرص التركية.
- لا يساورن أحد الشك تجاه مواصلتنا استخدام حقوقنا في التنقيب.
- تركيا تولي أهمية كبيرة لقضايا تحديد مناطق الصلاحية البحرية وحماية الحقوق السيادية بالتساوي وتقاسم الموارد بشكل عادل ومحق.
- يجب عدم تجاهل هذه القضايا أبدا، وأود الإشارة إلى أننا مستعدون دائما لحماية حقوقنا وحقوق أشقائنا القبارصة.
- للأسف لم نتلق ردا إيجابيا من جيراننا بخصوص البيانات الصادرة سابقا عن مسؤولينا ومؤسساتنا المعنية حول استعدادنا لإجراء المحادثات اللازمة فيما يتعلق بتقاسم الموارد، لذا نواصل أنشطتنا مع أشقائنا في قبرص تماشيا مع حقوقنا المشتركة وبما يتناسب مع القانون الدولي.
- جميع الأنشطة التي تجريها تركيا قانونية وتتوافق مع القانون الدولي والقانون البحري.
- قبرص قضية وطنية بالنسبة لتركيا، ووجهة نظرنا لم تتغير إزاء قبرص منذ العام 1974.
- تركيا مستعدة للقيام بكل ما يلزم للدفاع عن مصالح أشقائها القبارصة.
- تركيا تقف إلى جانب السلام وتبذل جهودها للمحافظة عليه، لكنها في الوقت ذاته مصممة على حماية حقوق أشقائها.
- كما صرحنا بصدق دائما، نقف إلى جانب السلام، ونؤيد أن ينعم الجميع هنا بالأمن والسلام والرخاء مع توزيع عادل للثروات وعلاقات حسن جوار، ونبذل جهودنا في سبيل ذلك.
- لا يمكننا التسامح مع أي فرض للأمر الواقع من قبل الأطراف الأخرى، ويجب أن أشير هنا إلى أنه لا توجد فرصة نجاح لأي حل بدون تركيا.
- تم في إطار الاتفاق على الحوار بين تركيا واليونان في سبيل تعزيز الثقة بينهما، عقد اجتماعين في أثينا، واجتماع ثالث في أنقرة،وأبلغنا الجانب اليوناني استعدادنا لاستضافة الاجتماع الرابع، وننتظر منهم المشاركة فيه.
- هناك الكثير من التصريحات الصادرة عن مصادر يونانية متنوعة مؤخرا، منها أنه لا يمكننا ترك أمن منطقة شرقي المتوسط لتركيا، وأدعو من يقول ذلك للإطلاع على تاريخهم وتاريخنا وتاريخ شرقي المتوسط.
- اللغة المستخدمة في هذا النوع من العلاقات مهمة جدا، ويجب على الأطراف استخدام لغة حذرة بعيدة عن التحريض والتصعيد والاستفزاز عند إطلاق التصريحات.
- تركيا لا تهدف لتصعيد التوتر أو الإخلال بالأمن والسلام بالمنطقة.
- إننا نقول دعونا نجيب سوية على سؤال حول ما يمكننا فعله معا، وعليه، إننا ندعو جيراننا من هذا المنطلق للعمل سوية، والتعاون من أجل فعل شيء لمصلحة شعوب المنطقة.
- لا يجب فهم هذه التصريحات على أنها مصدر عجز، حيث أود التأكيد مجددا على أننا مستعدون من جهة أخرى لفعل كل ما يلزم، والتصدي لكافة خطوات فرض الأمر الواقع، وأننا لا نقبل أي حلول لا تضمن حقوق جمهورية شمال قبرص التركية وتركيا في جزيرة قبرص ومنطقة شرق المتوسط.
- تركيا تهدف لجعل الأمن والسلام والاستقرار بالجزيرة مستداما، وتبذل جهدا كبيرا من أجل ذلك.
- تركيا تقف إلى جانب القبارصة الأتراك اليوم، كما الأمس، ولا يشك أحد في أننا سنظل أكبر داعميهم.
وفي 21 تموز/يوليو الجاري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا لا تحتاج لإذن من أحد فيما يتعلق بأعمال التنقيب شرقي المتوسط، مشددا على أنها تقوم بذلك في إطار القوانين المشروعة.
وفي 5 تموز/يوليو الجاري، أكد أردوغان، أن تركيا أحبطت كل المكائد والمؤامرات التي حيكت وتُحاك ضدها شرقي المتوسط.