“المسلمون بجانب تركيا”.. هاشتاغ يتصدر تويتر على مستوى العالم العربي
تصدر وسم هاشتاغ “#المسلمون_بجانب_تركيا”، قائمة الأكثر تداولا في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وذلك على مستوى العالم العربي.
ودشن مغردون الهاشتاغ بنشر عبارات الشكر والتقدر لتركيا شعبا ورئيسا وحكومة، إضافة لنشر العديد من الصور ومقاطع الفيديو القصيرة للرئيس أردوغان.
وقال أستاذ التفسير والحديث في كلية الشريعة بجامعة الكويت، الدكتور حاكم المطيري في تغريدة ضمن الهاشتاغ، إن “العرب و المسلمون بجانب تركيا، كما كانت تركيا بجانب الأمة وشعوبها المظلومة في فلسطين وسوريا وليبيا والعراق ومصروالخليج، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان”، مضيفا بعبارة “تركيا لست وحدك”.
وقال الصحفي والإعلامي المصري المقيم في بريطانيا، أسامة جاويش إن “القصة ليست في مسلم وغير مسلم وليست في إسلامي أو علماني، القصة باختصار أن تركيا باتت آخر قلاع المستضعفين في الأرض، وآخر الداعمين لحريات الشعوب في الأرض، آوتنا يوم طردنا الناس، نصرتنا يوم خذلنا الناس، دعمتنا يوم تخلى عنا الناس، فاللهم احفظ هذا البلد الطيب”.
مغرد آخر باسم أحمد علي قال “ناصرت تركيا جميع قضايا الأمة الإسلامية، من كشمير إلى القدس، حتى أصبحت تركيا قبلة يأوي إليها كل مظلوم، فمن الطبيعي جدأ أن يقف المسلمون إلى جانبها، حفظ الله تركيا وقائدها الطيب أردوغان وشعبها”.
أما المغرد اللبناني علي عمر فقال “من لبنان، شرف لي أن أكون في صف تركيا”.
مغرد آخر باسم الدكتور محمد قال “المسلمون بجانب تركيا وهذا دين علينا، إن الله ناصركم وأرادوا به كيدا فجعلناهم إلاخاسرين”.
أما المغرد المصري عمر محمد فقال “كيف لي ألا أقف بجانب تركيا التي تسير في طريق إستعادة هويتها الإسلامية وتدرس القرآن الكريم في المدارس، وتدرس لأبنائها اللغة العربية لتربطهم بأشقائهم العرب، وتساعد المسلمين في سوريا وليبيا وكافة دول العالم، يشهد الله أني أحب تركيا وشعبها وأتمنى أن تكون مصر مثلها”.
وقال مغرد آخر بحساب تحت اسم محمد “من المغرب أتشرف بالوقوف إلى جانب تركيا نكاية ببراميل آل سعود والصهيوني السيسي”.
ويأتي الهاشتاغ في ظل محاولة بعض الدول العربية وحتى الغربية، ممارسة الضغوط والنيل من سمعة تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، عقب إنجازات عدة قام بها أردوغان وآخرها إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا الكبير الشريف، إضافة لمحاربته الإرهاب في عدد من دول المنطقة.
كما يأتي في ظل الضغوط الممارسة على تركيا لمنعها من الحصول على حقوقها القانونية والدولية في منطقة شرقي المتوسط.
كما يتزامن الهاشتاغ التضامني، مع المساعي التركية المستمرة لنصرة الشعب اللبناني عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، والذي تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة.