العالم الإسلاميهام
وزير خارجية مصر يهاجم تركيا: تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة
هاجم وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، تركيا، متهما إياها “بزعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا وفي المنطقة بأكملها، وأنها تريد استنساخ التجربة السورية في ليبيا”، على حد تعبيره، زاعما أن “مصر لن تقف مكتوفة الأيدي بوجه الأطماع التركية”.
ادعاءات واتهامات شكري جاءت خلال مشاركته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، عبر تقنية الفيديو “كونفرانس”.
وفيما يأتي أبرز ما جاء في الادعاءات والاتهامات الموجهة من الوزير المصري ضد تركيا:
- التدخلات التركية المزعزعة لاستقرار ليبيا، تنطوي على ممارسات من شأنها إطالة الصراع ليس في ليبيا فقط، ولكن في المنطقة بأسرها.
- تركيا منخرطة وبشكل موثق في نقل المرتزقة والعناصر الإرهابية من الأراضي السورية إلى ليبيا، في مسعى لاستنساخ أوضاع أنشأها التدخل التركي في سوريا على الساحة الليبية.
- تركيا تضرب بالمواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط، سعياً وراء أمل زائف باستعادة ماض لم يحمل لمنطقتنا سوى عدم الاستقرار.
- مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أطماع تركيا التي تتبدى شمالي العراق وسوريا، وليبيا بشكل خاص.
- من فلسطين إلى ليبيا، تستمر الأزمة في ذلك البلد العربي الشقيق الذي ترتبط مصر معه بعلاقات وثيقة على كافة المستويات.
- مصر لن تقف مكتوفة الأيدي، بل وقد اتخذت موقفاً نُقدر للدول العربية الشقيقة دعمها له بقوة عندما أعلنت خط سرت الجفرة خطاً أحمر لن تقبل أن تتجاوزه القوات المتصارعة أياً كانت هويتها.
- في سوريا، مازالت التدخلات الخارجية تلعب دوراً هداماً، بهدف الإضرار بالأمن القومي العربي، فالتدخلات التركية السافرة، التي يمكن وصفها بحالة الاحتلال، مستمرة في سوريا.
- نعيد التأكيد على دعمنا الكامل لجمهورية العراق الشقيقة في مواجهة الاعتداءات التركية المستمرة على حدودها، معلنين تضامننا الكامل مع الحكومة العراقية في أي إجراءات تتخذها في مواجهة هذه التدخلات السافرة.
وتخوض تركيا حربا ضد التنظيمات الإرهابية شمالي العراق وشمالي يوريا، وهي تنظيمات تهدد الأمن القومي التركي والحدود التركية، في حين تقف تركيا إلى جانب الحكومة الشرعية في ليبيا وفق اتفاقيتين قانونيتين موقعتين بين أنقرة وطرابلس.