![](https://tr.agency/wp-content/uploads/2020/09/859830AB-3963-4D82-82DD-204A1022BCE8.jpeg)
قبل 60 عاما.. الانقلابيون أعدموا وزيرين بحكومة مندريس.. من هما؟
تصادف، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الـ 60 لإعدام الوزيرين حسن بولاتقان وفطين رشدي زورلو، من قبل الانقلابيين الذين أطاحوا بحكومة علي عدنان مندريس.
وفي 27 أيار/مايو 1960، شهدت تركيا بأول انقلاب عسكري خلال العهد الجمهوري، حيث سيطر على الحكم 38 ضابطا برئاسة الجنرال جمال جورسيل، وأحال الانقلابيون 235 جنرالا وخمسة آلاف ضابط بينهم رئيس هيئة الأركان إلى التقاعد، وتم وقف نشاط الحزب الديمقراطي واعتقل رئيس الوزراء عدنان مندريس ورئيس الجمهورية جلال بايار مع عدد من الوزراء وأرسلوا إلى سجن في جزيرة “ياسي أدا”.
وبعد محاكمة صورية تم سجن رئيس الجمهورية مدى الحياة فيما حكم بالإعدام على مندريس ووزير خارجيته فطين رشدي زورلو ووزير ماليته حسن بلاطقان، وكانت التهمة هي اعتزامهم قلب النظام العلماني وتأسيس (دولة دينية).
وفي 16 أيلول/سبتمبر 1960، نفذ الانقلابيون حكم الإعدام بحق الوزيرين حسن بولاتقان وفطين رشدي زورلو، وفي اليوم التالي تم تنفيذ حكم الإعدام بحق علي عدنان مندريس.
من هو الوزير حسن بولاتقان
- سياسي ووزير تركي تولى العديد من المناصب الهامة في تركيا.
- شغل منصب وزير العامل في العام 1950.
- شغل منصب وزير المالية في الفترة ما بين عام 1950 و1960.
من هو الوزير فطين رشدي زورلو
- سياسي ودبلوماسي تركي، شغل عدة مناصب دبلوماسية في القنصليات والسفارات التركية.
- شغل عدة مناصب وزارية بحكومة كان آخرها وزيرا للخارجية في العام 1960.
يذكر أن حكم الإعدام نفذ بحق مندريس، في 17 أيلول/سبتمبر 1960، وبعد أيام نفذ حكم الإعدام بوزيريه، ودفنت جثامين الثلاثة في الجزيرة ذاتها حتى التسعينيات، حيث نُقلت من هناك إلى إسطنبول.
وفي 27 أيار/مايو الماضي، افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “جزيرة الديمقراطية والحريات” أو “ياسّي أدا” في بحر مرمرة إلى الجنوب الشرقي من ولاية إسطنبول، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ 60 للانقلاب على رئيس وزراء تركيا الأسبق عدنان مندريس.