تقاريرمميز

“ريهابترك”.. نموذج ناجح بدعم السياحة العلاجية في تركيا (تقرير)

يحتل قطاع السياحة العلاجية مكانة هامة في تركيا ومن أجل ذلك توليه الحكومة التركية اهتماما متزايد عملا بتوصيات الرئيس الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي وجه ورغم أزمة “كورونا” بتخصيص مستشفيات للقادمين إلى تركيا من الدول العربية والغربية من أجل هذه السياحة.

وإضافة لاهتمام الحكومة التركية بهذا القطاع، تتسابق المراكز الصحية المختصة بتقدم الخدمات الطبية العلاجية للسياح، من بينها مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية في ولاية إسطنبول التركية، التي ترفع شعار “صحتك الآن في أيد أمينة”، والتي تمكنت ومن خلال تضافر جهود فريقها من الأطباء والإداريين على اختلاف تخصصاتهم، استطاعت ريهابتورك احتلال مركز الريادة في توفير خدمات الرعاية الصحية في تركيا.

وبما أن العلاج وطرق التداوي الحديثة تشغل حيزاً كبيراً من تفكير المرضى الباحثين عن حلول لمشاكلهم، فإن مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية ، تستجيب للاهتمام المتزايد في السفر الطبي والسياحة العلاجية، ولتقديم الحلول للعديد من المواضيع التي تتحدى مقدمي الرعاية الصحية من جهة والمرضى من جهة أخرى.

ويؤكد القائمون على مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية، في حديثهم لـ”وكالة أنباء تركيا”، أنها تأسست لتأمين خدمات الرعاية الصحية للمرضى الدوليين، إضافة لضمان الجودة وسلامة المرضى ومستويات عالية من الرعاية والخبرة، ومن هنا تنبع أهمية تلك المؤسسة كونها مؤسسة مساهمة تعنى بتقدم الخدمات العلاجية والرعاية الصحية ذات الجودة العالية، بالإضافة للتدريب الطبي.

وأبرزما يميز مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية، التشبيك مع شبكة من مئات المستشفيات والعيادات والأطباء والجامعات في تركيا على اختلاف اختصاصـاتهم، لتغطي كافة الخدمات الصحية وتقديمها للأفراد والمؤسسات الذين يحتاجونها، كما أنها امتدادٌ فريد من نوعه لأفضل نماذج الرعاية الصحية المُعتمدة عالمياً، وقد تمّ تأسيسها خصيصاً لتلبية مجموعة من احتياجات الرعاية الحرجة للمرضى الدوليين.

وتحرص المؤسسات والمراكز الطبية ومن بينها مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية، على المساهمة بدعم قطاع “السياحة العلاجية” التي ترتبط بدورها مع قطاع السياحة الترفيهية، ودعم كل القرارات الصادرة عن الحكومة التركية فيما يخص قطاع السياحة بكافة جوانبه.

وفي هذا الصدد كان أكد نائب وزير الثقافة والسياحة التركي، نادر ألب أصلان، في 24 آب/أغسطس الماضي، أن ““تركيا تأتي في المرتبة السادسة عالميا من حيث عدد السياح، حيث يزورها سنويا أكثر من 50 مليون سائح”، مؤكدا أن هذا القطاع شهد انتعاشا منذ بداية حزيران/يونيو الماضي، ومن المرجح أن يستمر حتى نهاية العام الجاري.

ومن هنا تتماهى مساعي المراكز الصحية مع مساعي الحكومة التركية في قطاع السياحة، وقد أثبتت مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية وجودها وتمكنت من ترك بصمة لها في هذا القطاع خلال فترة قصيرة جدا، بهدف دعم “السياحة العلاجية” في تركيا.

ويؤكد القائمون على تلك المؤسسة أيضا، أنه واستجابة لحاجة المرضى وتلبية لرغباتهم، فإن هناك العديد من الخصائص التي تميزها لما فيها من استجابة لحاجة المرضى وتلبية لرغباتهمومن أبرزها:

  • تفعيل سياسة خصوصية صارمة بالتعامل مـــع ملفات المرضى.
  • عدم تقاضي أجور من المرضى.
  • تزويد كوادر محترفة جاهزة على مدار الساعة.
  • التحدث بلغة المريض.
  • تحديد تكلفة العلاج مسبقاً.
  • التشخيص عن بعد بأسرع استجابة ممكنة.
  • تسجيل الملفات الطبية ضمن نظام مؤتمت.
  • المتابعة مع المريض حتى استعادة عافيته.
  • المساعدة في إجراءات إنهاء الفيزا والقدوم إلى تركيا.
  • تأمين الحجوزات اللوجستية والإقامة.

عبد الكريم معرستاوي

ولأن مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية تعتبر من أكبر شبكات الرعاية الصحية بمئات من المشافي والمراكز الصحية وآلاف الأطباء، ولها أيضا القدرة على استيعاب كافة الحالات الطبية الشمولية على اختلاف تخصصاتها، فإن هذا الأمر يجعلها تتصدر قائمة المراكز المهتمة بـ “السياحة العلاجية”.

وتولي مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية اهتماما كبيرا في نشر نجاحها ليس فقط داخل تركيا، بل تسعى لأن يكون لها وكلاء في مختلف الدول العربية لتقديم الخدمات الأمثل والأفضل لكل المراجعين.

وفي هذا الصدد يشير القائمون على المؤسسة إلى أن هدفهم الحالي رفد قطاع الصحة بامتيازات وخدمات إضافية تُسهل على المرضى العرب رحلة السفر والعلاج في تركيا، كما أنها تسعى عبر خطتها في تزويد المنطقة العربية بالخدمات الصحية التركية عن طريق طرح وكالات محلية في مختلف البلدان العربية، تسعى لإيصال خدمات مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية للمواطن العربي محليا، وتبعاً لهذا تقدم الوكلات خدمات التشخيص والمعلومات وتُخطط رحلة العلاج.

وأوضح القائمون على المؤسسة أنه وعبر شبكتها الواسعة فإنها تستطيع تقديم العديد من الحلول الطبية المختلفة للمواطن العربي بدءاً من العلاجات الطبيعية ووصولاً إلى أكثر الاختصاصات الطبية تعقيداً، مما يوفر للمريض حلاً متكاملاً لمشاكله الصحية في تركيا.

وتؤكد مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية أن كافة العاملين لديها من الكوادر الطبية والمستشارين الطبيين والفنيين والوكالات المحلية، يتبنون رؤية ومهمة المؤسسة ويلتزمون بلوائح المعايير الطبية والأمانة العلمية.

كما تُقدم  مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية، المعلومات والخدمات باللغة العربية، ويلتزم فريقها بتزويد كافة المعلومات والشروحات ذات الصلة بلغة المريض لضمان فهمها والأمانة في نقلها.

وفيما يأتي نبذة سريعة عن الآلية التي تتبناها مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية لرعاية وخدمة المرضى الدوليين:

  • بعد التواصل مع مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحيةأو مع أحد وكلائها، يتم فتح ملف طبي للمريض.
  • يُطلب من المريض بعدها مُشاركة الصور والتحاليل الطبية الموجودة حتى يتم عرضها على الأطباء المختصين.
  • بعد اطلاع الأطباء على المعلومات الطبية ومراجعة التاريخ الطبي للمريض، يتم تجهيز التقييم ومشاركته مع المريض بحيث يكون شاملاً لكافة التفاصيل التي يحتاجها.
  • يتم بعدها إعداد خطة العلاج والسفر بناءً على رغبة المريض.

ولا تقتصر خدمات المؤسسة على تقديم العلاج فحسب، فعبر سعيها لحيازة مركز الريادة في قطاع السفر الطبي في تركيا، تتسع دائرة خدمات مؤسسة ريهابترك للرعاية الصحية لتشمل كافة الخدمات المرافقة للعلاج التي يحتاجها المريض، كالترجمة والإقامة والمواصلات والنقل الجوي الإسعافي، كما تتسع دائرة الخدمات الطبية لتشمل توريد التجهيزات الطبية ودراسة التخصصات الطبية والتدريب الطبي في تركيا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى