وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين الأطراف الليبية وبرعاية أممية أنه “ضعيف المصداقية”، مشككا في الوقت ذاته بنوايا سحب المرتزقة من ليبيا.
كلام أردوغان جاء عقب أدائه صلاة الجمعة في ولاية إسطنبول.
وقال أردوغان “جرى التوصل اليوم إلى اتفاق، لكنه لم يُبرم على مستوى عالٍ كالاتفاقات السابقة”.
وأضاف “لا نعلم مدى جدية التعهد بانسحاب المرتزقة كمجموعات فاغنر (الروسية)”.
وقال أردوغان أيضا “أعتقد أن الاتفاق ضعيف المصداقية”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مدينة جنيف السويسرية.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، في بيان، إن “محادثات اللجنة العسكرية المشتركة في جنيف توجت بإنجاز تاريخي، فقد توصل الفرقاء إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا”.
وأضافت وليامز أن “هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا”.
وفي كل مناسبة تؤكد تركيا التي تدعم حكومة “الوفاق الوطني” الليبية والمعترف بها دوليا، أن الشرعية ستنتصر وأن الانقلابيين سوف يهزمون، وتؤكد أيضا أن “حفتر لم يكن صادقا وأنه أثبت بتصرفاته أنه لا مكان له في مستقبل ليبيا”.