الصناعات العسكرية التركيةدوليمميز

وزير الدفاع البريطاني يدعو دولا غربية للاقتداء بتركيا بمجال الطائرات المسيرة

أشاد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الجمعة، بالطائرات التركية المسيرة ومدى فعاليتها في سوريا وليبيا على سبيل المثال.

كلام  والاس جاء في كلمة ألقاها حول إصلاح الدفاع، ونشرها الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية.

وذكر والاس أن “العديد من الدول الغربية لم تحظ بالريادة في مجال تحديث الدفاع، في حين أنها تراقب الآخرين يفعلون ذلك”.

وقال “خذوا على سبيل المثال الطائرة التركية المسيرة (بيرقدار تي بي 2)، لقد كان استخدامها في سوريا وليبيا وأماكن أخرى مسؤولا عن دمار المئات من العربات المدرعة وحتى أنظمة الدفاع الجوية”.

وأضاف والاس “جذور تلك الطائرات المسيرة ناشئة من الابتكار التركي”.

وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أشادت وسائل إعلام يونانية، بقوة المسيرات التركية ونجاحها في العديد من الجبهات في المنطقة، واصفة إياها بـ”عديمة الشفقة”، وأن نشاطها “يعيق عمل الطائرات اليونانية”.

وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أشادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، بالطائرات المسيرة التركية، مشيرة إلى أنها باتت تنافس وبقوة الطائرات الأمريكية والإسرائيلية والصينية.

كما أشاد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، بجودة الطائرات المسيرة التركية، واصفا أنها “مثيرة للاهتمام”، ومبديا في الوقت ذاته رغبته بشرائها مستقبلا.

وفي وقت سابق من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قالت وكالة الصحافة الفرنسية “AFP”، إن “تركيا أحرزت تقدما ملموسا في مجال استخدام الطائرات المسيرة، التي تمكنت من خلالها من تحقيق انتصارات واسعة في العديد من المناطق وخاصة شمالي العراق”.

وفي آب/أغسطس الماضي، أعربت أوكرانيا، عن رغبتها بشراء مزيد من الطائرات المسيرة التركية، وذلك خلال زيارة وفد عسكري أوكراني إلى تركيا.

وفي حزيران/يونيو الماضي، أعلنت أذربيجان عن رغبتها أيضا بشراء طائرات بدون طيار تركية الصنع.

ولعبت المسيرات التركية دورا بارزا في تعزيز مكانة تركيا العسكرية، بعد أن حققت نجاحا وسمعة كبيرة في العمليات العسكرية التي جرى استخدامها فيها، وذلك في إطار النقلة التكنولوجية المتقدمة التي حققتها تركيا بالانتقال من بلد مستورد للاحتياجات العسكرية إلى بلد مصدّر لها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى