نال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقب “شخصية العام 2020″، وذلك حسب تصنيف المنظمة الإسلامية السنغالية “جمرة” (غير حكومية)، التي منحته هذا اللقب تقديرا لوقوفه بوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومواقفه المعادية للإسلام والمسلمين.
وذكرت المنظمة السنغالية في بيان، الجمعة، أن اختيار أردوغان شخصية العام، يعود لتصديه بقوة لتصريحات ماكرون التي استهدف بها الإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكدت المنظمة السنغالية أن “أردوغان تصدى بشجاعة للإهانات المقيتة التي تعرض لها نبي الإسلام أشرف المخلوقات”.
ومطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، أكد أردوغان، أن فرنسا تمر بمرحلة خطيرة وكارثية بسبب سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معربا عن أمله أن تتخلص من الكوارث التي سببها لها بأسرع وقت.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دافع أردوغان عن الإسلام والمسلمين، محذرا في الوقت نفسه ماكرون، من التطاول على الإسلام.
وقال أردوغان إن “حديث ماكرون عن إعادة تشكيل الإسلام، قلة أدب ويدل على عدم معرفته لحدوده”، ومؤكدا أن ماكرون يحتاج إلى “لعلاقي نفسي وعقلي”.
يشار إلى أن ماكرون بات حديث الساعة بتصرفاته وتصريحاته المثيرة للجدل، حسب مراقبين، سواء من خلال تدخله بالشؤون الداخلية والسياسية في لبنان، أو دعم الميليشيات في ليبيا، أو على صعيد تأييده لصحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية التي نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على أساس أنها “حرية تعبير”.
