أشاد السفير القطري في تركيا، سالم بن مبارك آل شافي، بالظروف التي توفرها تركيا لتشجيع الاستثمارات والمستثمرين على أراضيها، مؤكدا أن تركيا بلد محوري في المنطقة وجاذب للاستثمارت الدولية.
كلام آل شافي جاء في مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية، وفيما يأتي أبرز ما تحدث به:
- أجواء الاستثمار في تركيا تتوفر فيها جميع المكونات لجذب المستثمرين إليها.
- قطر ستواصل ضخ استثماراتها في تركيا، كون تلك الاستثمارات تعد انعكاسا وامتدادا طبيعيا للعلاقات المميزة بين الجانبين.
- هناك العديد من القطاعات الواعدة في تركيا، التي نرغب بلا شك في الاستثمار بها أو توسيع نطاق استثماراتنا بها، على غرار العقارات والإنشاءات، والسياحة والنسيج، والأغذية والزراعة، والثروة الحيوانية، والصناعة، وقطاع الصحة.
- رغم الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات السياسية بيننا وبين تركيا، وحجم الاستثمارات الكبير في تركيا، إلا أنها ما تزال دون المأمول فيما يتعلق بنسبتها إلى الاستثمارات الخارجية لدولة قطر.
- استثمارات جهاز قطر للاستثمار على مستوى العالم تزيد عن 400 مليار دولار.
- تُقدر قيمة الاستثمارات القطرية في تركيا بنحو 22 مليار دولار.
- ما يزال مستوى علاقاتنا الاقتصادية والتجارية منخفضا مقارنة بالمستوى الذي بلغته العلاقات السياسية بين البلدين.
- نتطلع إلى توطيد العلاقات الاقتصادية وتعزيزها بما يخدم البلدين وينعكس على شعبيهما بالنفع والفائدة.
- تركيا بلد محوري في المنطقة، وطبيعته وتركيبته تجذب الاستثمارات الدولية بشكل كبير.
- ملتزمون أخلاقيا بدعم الاقتصاد التركي.
- في الوقت الذي قامت فيه العديد من الدول بسحب استثماراتها من تركيا لدوافع سياسية، ظلت قطر ملتزمة بالاستثمار في تركيا، لأننا لا نتخلى عن أصدقائنا أبدا، ولأننا نثق بالاقتصاد التركي، ونعلم الامكانيات الهائلة التي ينطوي عليها.
وتمتاز العلاقات التركية القطرية بالتعاون في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية.