
أكدت وزيرة التجارة البريطانية ليز تروس، الثلاثاء، على أهمية اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وبريطانيا، لافتة إلى أن بريطانيا تعمل على التحضير لاتفاقية أوسع تشمل قطاعات مختلفة.
كلام الوزيرة البريطانية جاء في كلمة لها خلال مشاركتها افتراضيا في مراسم توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع نظيرتها التركية روهصار بيكجان.
وفيما يأتي أبرز ما تحدثت به الوزيرة البريطانية:
- توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، يعتبر صفحة جديدة في علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
- الاتفاقية تهدف لتعزيز مستوى التبادل التجاري بين البلدين، بشكل أكثر أمانا.
- نعمل على التحضير لاتفاقية أوسع مجالا بحيث تشمل قطاع الخدمات على وجه الخصوص.
- أعتقد أننا كدولتين تجاريتين يمكننا تحقيق تسارع كبير في مجال الخدمات، والتجارة التكنولوجية.
- الاتفاقية الموقعة بيننا وبين تركيا مهمة جدا خاصة في مجال الحديد والصلب وصناعة السيارات.
- من الممكن أن تساهم الاتفاقية في زيادة إقبال المستهلك البريطاني على الأدوات الكهربائية والمواد الزراعية التركية.
وقالت وزيرة التجارة التركية روهصار بيكجان، في بيان، إن “هذه الاتفاقية ستسهم في استمرارية التبادل التجاري بين تركيا وبريطانيا دون شوائب أو عراقيل”.
وأكدت قائلة “اليوم نشهد فرحةً لأننا لبّينا تطلعات رجال أعمالنا وأوفينا بعهودنا التي قطعناها لهم”، مضيفة أنه “يمكن لرجال الأعمال مواصلة تجارتهم مع بريطانيا بكل طمأنينة”.
وأمس الإثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن العام المقبل 2021، سيشهد حقبة جديدة بين تركيا وبريطانيا.
وأضاف أردوغان “يوم الثلاثاء (اليوم) ستوقع تركيا اتفاقية التجارة الحرة مع بريطانيا”.
وأمس أيضا، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا ستتم (اليوم) الثلاثاء 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وذكرت الوزارة البريطانية في بيان، أن “اتفاقية أنقرة ولندن تهدف في المرحلة الأولى للحفاظ على العلاقات التجارية القائمة بين بريطانيا وتركيا”.
وفي 10 تموز/يوليو الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، إن “تركيا باتت قريبة جدا من توقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع بريطانيا”، لافتا إلى أن الهدف هو “رفع التجارة الثنائية إلى 20 مليار دولار”.