
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها أمريكا ومن قبلها فرنسا، على العالم الغربي أن “يحاسب نفسه فيما يخص الديمقراطية والحريات”.
كلام أردوغان جاء في كلمة له خلال مشاركته افتراضيا من قصر وحيدالدين في ولاية إسطنبول، في مراسم افتتاح جسر بولاية ديار بكر جنوبي تركيا.
وفيما يأتي أبرز ما تحدث به أردوغان:
- الكثير من الأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة وأوروبا مؤخرا، أظهرت مجددا ازدواجية المعايير المُتبعة ضد تركيا.
- نتابع بدهشة كيف تُطبق أشد التدابير عند أول تهديد يطال أولئك الذين يتهمون تركيا بعدم ممارسة الديمقراطية والحد من الحريات.
- الذين عارضوا جهود تركيا لوضع أسس قانونية لوسائل التواصل الاجتماعي، مارسوا أكثر النماذج البدائية للرقابة على تلك الوسائل.
- الذين لا يبدون أدنى تهاون لمواجهة الإرهاب، حاولوا عرقلة كفاحنا ضد التنظيمات الإرهابية.
- ما حصل قبل عدة أشهر في فرنسا (الاحتجاجات المناهضة للحكومة) وما جرى في الولايات المتحدة الأمريكية قبل عدة أيام (اقتحام الكونغرس من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب)، يدفع العالم الغربي لمحاسبة نفسه فيما يخص الديمقراطية والحريات.
- هناك حاجة ماسة لقيم مشتركة جديدة تستند إلى مبدأ الحق والعدل وتحتضن الإنسانية جمعاء وترتقي فوق التفرقة العنصرية والدينية والعرقية.
- نأمل في أن تُعاد هيكلة البنية السياسية والاقتصادية للعالم ما بعد جائحة (كورونا)، وفقا لهذه القيم المشتركة.
- تركيا تدافع عن هذه القيم فكريا وعمليا في المنطقة والعالم، وأنها تشدد في كافة المحافل الدولية على ضرورة تطبيق هذه القيم.
وفي تشرين الثاني/نوقمبر 2020، أكد أردوغان أنه “يجب فتح قنوات الديبلوماسية والمصالحة على مصراعيها، من أجل إزالة الغموض الذي ظهر في منطقتنا بعد الانتخابات الأمريكية، ووفق هذا الفهم سنواصل تعزيز وجودنا في الميدان وتفعيل القنوات الديبلوماسية بشكل كبير”.
وقال أردوغان “في المرحلة المقبلة نرغب في التحرك مع كافة دول المنطقة التي نعتبرها صديقة ونعتبر شعوبها شقيقة”.