
توفي الشيخ عدنان بن فهمي السقا، اليوم السبت، في مدينة إسطنبول التركية، وذلك إثر إصابته بفيروس “كورونا”.
ويعتبر الشيخ السقا أحد أبرز علماء سوريا وأشهرهم، سجلّ مواقف مؤيدة للثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، ما اضطره لمغادرة مدينة حمص الذي ولد وعاش فيها.
وكان الشيخ السقا قد أصيب بفيروس “كورونا” قبل نحو 10 أيام، ما استدعى نقله إلى غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات إسطنبول، لتوافيه المنية، اليوم السبت.
الشيخ عدنان بن فهمي السقا في سطور
- ولد في مدينة حمص السورية عام 1942.
- تخرج من كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1966.
- حصل على الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بنجاب بلاهور في الباكستان عام 1995.
- تتلمذ على عدد كبير من المشايخ والدعاة منهم: محمد طيب الأتاسي (مفتي حمص)، الشيخ محمود جنيد، الشيخ محمد الهاشمي، الشيخ علي الطنطاوي وغيرهم.
- مارس العمل الدعوي والتربوي والتعليمي في الثانويات العامة والشرعية، والمعاهد الشرعية في عدد من مدن العالم الإسلامي.
- في السنوات التي سبقت انطلاق الثورة السورية، كان خطيباً ومدرّساً وإماماً في مسجد الهدى في حيّ الأندلس بمدينة جدة السعودية قرابة عشرين عاماً.
- بعدها تولى الخطابة والإمامة في جامع قباء بحمص، وفي جامع النوري الكبير، كما كان خطيباً لسنوات في جامع العنابة ومصطفى باشا والخيرات والباشات وجامع عثمان وغيرها.
وتنعى “وكالة أنباء تركيا” الشيخ السقا، معربة عن خالص تعازيها لعائلة الفقيد وأصدقائه وتلامذته ومحبه والعالم الإسلامي، مذكرةً بالجهد الكبير والسيرة الفاضلة اللذين قدمهما الشيخ خلال مسيرته الدعوية، سواء في تركيا وحتى في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.