أعلن المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء، الجمعة، عن ركود كبير أصاب الاقتصاد الفرنسي في العام الماضي 2020، الأمر الذي أدى إلى تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 8.3%، بسبب جائحة “كورونا”.
وأضاف المعهد في بيان، أن “أزمة (كورونا) التي دفعت الحكومة إلى وقف أو تقليص النشاط الاقتصادي بشدة للحدّ من ارتفاع عدد الإصابات، أدت إلى انهيار استهلاك الأسر بنسبة 7.1% في الفترة ذاتها”.
وأشار البيان إلى أن “الاستثمار سجل تراجعًا بنسبة 9%، وكذلك الصادرات بنسبة 16.7%، والواردات بـ 11.6%، خلال الأزمة التي تسببت باضطراب كبير في المبادلات التجارية”.
وشهد العام الماضي أيضا، حملة كبيرة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ردا على الإساءة الموجهة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية، للإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
والخميس، أظهرت نتائج استطلاع للرأي في فرنسا، أن 60% من الفرنسيين ينظرون إلى سياسة ماكرون على أنها “سلبية”.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أظهر استطلاع رأي أجراه معهد “Elabe” (مؤسسة أبحاث واستشارات فرنسية) أن 65% من الفرنسيين يرون أن ماكرون “متعجرف وسلطوي”، في حين أن 61% منهم يرون أن ماكرون فشل في التعامل مع أزمة “كورونا”.
