أعربت وزارة الخارجية التركية، اليوم الإثنين، عن إدانتها وبشدة للانقلاب العسكري الذي حصل في ميانمار، واستيلاء الجيش على السلطة، واصفة ما يجري بأنه “تطور خطير”.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان:
- ننتظر إطلاق سراح جميع قادة ميانمار المنتخبين والمدنيين الموقوفين فورا.
- ندعو إلى اجتماع البرلمان في ميانمار بأسرع وقت ممكن، وإزالة العوائق من أمام القادة المنتخبين والمؤسسات الديمقراطية.
- نشعر بالقلق العميق وندين بشدة استيلاء القوات المسلحة الميانمارية على السلطة.
- تؤكد تركيا موقفها المبدئي الرافض لكافة أشكال الانقلابات والتدخلات العسكرية.
- نأمل في أن لا يؤدي هذا التطور الخطير إلى تفاقم وضع مسلمي الروهنغيا الذين يعيشون تحت ظروف قاسية في ميانمار.
وفجر اليوم، نفذ قادة من الجيش في ميانمار، انقلابا عسكريا جرى خلاله اعتقال كبار قادة الدولة، من بينهم رئيس البلاد وين مينت، وزعيمة حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية” الحاكم، المستشارة أونغ سان سوتشي ومسؤولين كبار.
ويأتي الانقلاب بالتزامن مع أول جلسة مقررة لمجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة.