
قامت مجموعات من الشواذ في برلين ونورمبرغ في ألمانيا، اليوم السبت، بالتظاهر دعما لنظرائهم الذين قاموا بالاعتداء على صور الكعبة المشرفة أمام جامعة البوسفور في مدينة إسطنبول التركية قبل أيام وأوقفتهم الشرطة التركية.
ورفع المتظاهرون الشواذ شعارات تندد بما اسموه “اضطهاد الأقليات الجنسية” من قبل الحكومة التركية، مطالبين بتأمين الحماية للشواذ في تركيا، ووقف ما وصفوه بـ”حملات رهاب المثلية”.
على صعيد متصل، شهدت بعض المدن في الدول الأوروبية مظاهرات مماثلة في كل من العاصمة اليونانية أثينا، وبرشلونة في إسبانيا، طالب فيها المتظاهرون بـ”الإفراج عن سجناء الرأي في تركيا”، وذلك في إشارة منهم إلى اعتقال 4 من الشواذ الذين أهانوا صور الكعبة المشرفة في إسطنبول.
والأسبوع الماضي، شهدت جامعة البوسفور احتجاجات على قرار تعيين رئيس جديد لها، لتطور الاحتجاجات إلى أعمال عنف وتخريب واحتجاز لرئيس الجامعة ومنعه من الخروج منها، ما دفع الشرطة التركية للتدخل.
عقب ذلك، قامت الشرطة التركية باعتقال عدد من طلاب الجامعة في محاولة لفك الحصار عن رئيسها الذي كان متواجداً في المبنى المركزي داخلها، لتكشف التحقيقات أن المئات من المشاركين في الاحتجاجات ليسوا طلابا ويتبعون لتنظيمات إرهابية “يسارية”.
وخلال ذلك، قام عدد من الشواذ بالإساءة لصور الكعبة المشرفة أمام مبنى الجامعة، ليعلن وزير الداخلية التركية اعتقالهم واصفا إياهم بـ”الشواذ المنحرفين”، ما دفع الولايات المتحدة للدخول على خط الأحداث والتنديد بما اسمته “الخطاب المناهض للأقليات المثلية في تركيا”.
وفي رد منه على دفاع الولايات المتحدة عن الشواذ، قال أردوغان في تصريحات الجمعة، إنه على أمريكا أن تخجل من الأحداث التي وقعت على أراضيها قبيل الانتخابات الرئاسية، وأن تخجل من الانتهاك الذي لحق بأحد المواطنين السود.