
أعلنت الشركة التركية المسؤولة عن تشغيل سفينة “موزارت”، التي تعرض طاقمها للاختطاف من قبل قراصنة خلال إبحارهم قبالة سواحل نيجيريا في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، عن نجاح مساع الحكومة التركية في إنقاذ المختطَفين.
وأفادت الشركة في بيان، الجمعة، أن جميع أفراد الطاقم الذين كانوا مختطفين والبالغ عددهم 15 بحارا، قد تم إنقاذهم بنجاح.
وذكرت الشركة أن الحالة الصحية لأفراد طاقم السفينة جيدة، وأنها أجرت اتصالات مع عائلاتهم لطمأنتهم، لافتة أنها تنسق من أجل عودتهم إلى تركيا في أقرب وقت.
وأعربت الشركة عن شكرها للحكومتين التركية والنيجيرية لما قدمتاه من مساهمة في تحرير البحارة، معبرة عن بالغ أسفها للبحار الأذري الذي فقد حياته خلال الهجوم على السفينة من قبل القراصنة.
كما هنأت الشركة البحارة الـ3 الذي أعادوا السفينة في وقت سابق إلى شواطئ الغابون، وشكرتهم على شجاعتهم وانضباطهم.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، في تصريح، إن شركة بريطانية تولت عملية المفاوضات، دون ذكر تفاصيل أوفى عن العملية.
وأكد أنه “تم إرسال فريق إلى دول المنطقة (غربي إفريقيا) لمناقشة منع مثل هذه الحوادث”، لافتا أنه “لا بد أن نتعلم الدرس مما حدث وأن نعمل معاً لضمان أن لا يتكرر”.
وفي 23 يناير/كانون الثاني الجاري، تعرضت السفينة التي تحمل اسم Mozart، والمملوكة لشركة تركية، للهجوم من قبل قراصنة على بعد 100 ميل بحري قبالة ساو تومي في خليج غينيا قبالة سواحل نيجيريا.
واختطف المهاجمون 15 من أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 19، فيما قتل أحدهم يحمل الجنسية الأذرية، وعاد 3 من الطاقم مع السفينة إلى الغابون.
وأعلن حينها كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزارة الخارجية التركية، استنفار جميع سفارات تركيا في غرب القارة الإفريقية لإنقاذ طاقم السفينة المختطف عقب مهاجمتها.