تواصل المؤسسات والفرق الإغاثية التركية، مدّ يد العون إلى المحتاجين والمنكوبين في العديد من دول العالم، وذلك من أجل التخفيف عنهم والتقليل من معاناتهم خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم في ظل “كورونا”.
وفي هذا الإطار، أعلنت جمعية “حجر الصدقة” الخيرية التركية، اليوم السبت، تقديم مساعدات لـ1500 من اللاجئين الماليين في بوركينا فاسو غربي إفريقيا.
وأضافت الجمعية في بيان، أن المساعدات شملت توزيع لحوم الأضاحي على اللاجئين في مدينة واهيغويا في شمال بوركينا فاسو، والذين فروا من مالي إليها بسبب النزاعات العرقية.
ولفتت أنها افتتحت مسجد “حاجي فيصل” بمدينة ناميسيغيما في بوركينا فاسو، بمساحة 110 أمتار مربعة، وبسعة 200 شخص للصلاة، وذلك بمشاركة السكان المحليين.
وأكدت الجمعية أنها ستقوم بتوصيل الطعام والمياه النظيفة للاجئين الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة في المنطقة في الأيام المقبلة.
كما نقل البيان عن رئيس الجمعية، كمال أوزدال، قوله إن “ملايين الأشخاص أصبحوا لاجئين بسبب النزاعات العرقية على حدود مالي والنيجر وبوركينا فاسو، لذلك فإن الجمعية ستواصل نشاطات المساعدة في كثير من المجالات خاصة المياه والغذاء للاجئين في الأيام المقبلة”.
يشار إلى أن نحو مليوني شخص أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في المناطق الحدودية لمالي والنيجر وبوركينا فاسو.
ونزح نحو 500 ألف مواطن مالي إلى بوركينا فاسو، حيث يعيشون في المخيمات في ظل أوضاع إنسانية صعبة دون توفر حقوق الإنسان الأساسية لهم مثل الماء والغذاء والتعليم والصحة.