القوات المسلحةحدث في مثل هذا اليومصورهام

عام على استشهاد 34 جنديا تركيا في إدلب.. ما كلف النظام 2212 عنصرا

تصادف، اليوم السبت، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد 34 جنديا تركيا، بغارة جوية شنها طيران النظام السوري، على نقطة عسكرية لهم في منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب شمال غربي سوريا.

ففي 27 شباط/فبراير 2020، تعرضت نقطة عسكرية تركية في بلدة بليون بجبل الزاوية جنوبي إدلب، لقصف جوي من طائرات النظام السوري، خلف شهداء وجرحى في صفوف القوات العسكرية التركية.

وعقب القصف الجوي، وجهت وزارة الدفاع التركية بإسعاف المصابين ونقل الشهداء إلى الداخل التركي، ليواروا الثرى في وطنهم.

وردا على هجوم قوات النظام السوري وقصف النقطة التركية، أعلنت وزارة الدفاع التركية يومها إطلاق عملية عسكرية حملت اسم “درع الربيع” في منطقة إدلب، استمرت من 27 شباط/فبراير 2020، حتى مطلع آذار/مارس 2020.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، حينها، أن العملية أسفرت عن “تحييد 2212 عنصرا للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيَّرة واحدة و8 مروحيات و103 دبابات و72 مدفعية وراجمة صواريخ و3 أنظمة دفاع جوي”.

وفي 5 آذار/مارس 2020، وعقب انتهاء عملية “درع الربيع” العسكرية التركية ضد النظام السوري، شهدت العاصمة الروسية موسكو، عقد قمة جمعت بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، تم خلالها مناقشة التطورات في منطقة إدلب والخروفات التي ارتكبتها قوات النظام السوري.

وتوصل الطرفان إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “حلب اللاذقية”، على أن  تحتفظ تركيا بحق الرد على جميع الهجمات التي قد تأتي من طرف النظام السوري.

وما زالت تركيا وبشكل مستمر تقوم بدفع تعزيزات عسكرية إلى منطقة إدلب، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لحماية الأهالي في محافظة إدلب من خروقات النظام السوري وروسيا، ولمنعهم من شن أي عمل عسكري يتسبب بموجات نزوح و كارثة إنسانية جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى