
دحض وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي مراد قوروم، السبت، مزاعم المعارضة التركية حول وجود مخاطر تتعلق بإنشاء “قناة إسطنبول” المائية، مؤكدا أن “الحكومة التركية ردت على المعارضة بتقارير وأدلة علمية تنفي مزاعمهم”.
وأكد قوروم خلال كلمة ألقاها في ولاية كيرشهير وسط تركيا، أن “مزاعم المعارضة التركية حول وجود مخاطر تتعلق بإزالة الموارد المائية والتسبب بالزلازل وزيادة الكثافة السكانية حول منطقة إقامة مشروع (قناة إسطنبول) غير علمية”.
وتابع “لقد رددنا على مزاعم المعارضة التركية بأدلة وتقارير علمية تثبت عدم صحة مزاعمهم”.
وشدد على أن “مشروع القناة سيجعل تركيا دولة رائدة في العالم ويضيف قيمة إلى علامة إسطنبول التجارية”، مضيفا أنه “تم النظر في كل تفاصيل المشروع”.
وأرفد أن “مشروع قناة إسطنبول المائية، هو مشروع ذو رؤية حقيقية، وسيتم طرح مناقصة بنائها خلال العام الجاري 2021”.
ويوم الأربعاء الماضي، ذكر أردوغان أنه على الرغم من بعض العقبات، فقد تم الانتهاء من جميع الأسس الفنية للقناة.
ومن المتوقع أن يبدأ بناء قناة إسطنبول، في عام 2021 ويكتمل في عام 2025-2026، بسعة مرور يومية تصل إلى 185 سفينة.
وسيتم بناء القناة التي يبلغ طولها 45 كيلومتراً غرب وسط المدينة على الجانب الأوروبي من ولاية إسطنبول.
ومطلع العام الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “هذا المشروع سيزيد من قوة تركيا الاقتصادية والاستراتيجية”.
ومشروع “قناة إسطنبول” الذي أعلن عنه أردوغان، هو مشروع العصر والأضخم في تركيا، ويهدف بالدرجة الأولى لتعزيز البنية التحتية في تركيا، وإلى تحسين طرقها البرية والبحرية.
وهو أحد أكثر المشاريع ملاءمة للبيئة مع انخفاض التكلفة المالية، وقد قامت تركيا بوضع خطة هذا المشروع بالتعاون مع عدد من الخبراء الأتراك والدوليين.