حققت بورصة إسطنبول، الثلاثاء، أعلى إغلاق على الإطلاق، وذلك في ظل انتعاش الاقتصاد التركي خلال الآونة الأخيرة، وتحسن سعر صرف الليرة التركية.
وارتفع سوق إسطنبول للأوراق المالية، بمقدار 1.528.82 نقطة، وبزيادة نسبتها 0,09%، خلال تداولات اليوم، محققا أعلى مستوى له منذ بداية العام الجاري.
وارتفع مؤشر سوق إسطنبول “BIST 100” بمقدار 1.36 نقطة مقارنة بالإغلاق السابق، حيث بلغ إجمالي حجم المعاملات 35 مليار ليرة تركية.
وحقق قطاع النقل أكبر المكاسب من بين مؤشرات القطاعات في البورصة، فقد ارتفع بنسبة 5.87%، فيما انخفض قطاع التعدين بنسبة 4.44%، ومؤشر البنوك بنسبة 0.65%.
وعلى الرغم من النظرة السلبية في أصول الأسواق العالمية إلا أن أصول الليرة التركية تستمر في منحى إيجابي، محققة ارتفاعا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي قياسا بالأشهر الماضية.
والإثنين، أكد وزير الخزانة والمالية التركي، لطفي ألوان، أن استقرار الأسعار من أبرز الأولويات التي يتم العمل عليها ضمن خطة العام الجاري 2021.
وقال ألوان في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، “سنعمل خلال العام الجاري استقرار الأسعار، وعلى تعزيز مكافحة التضخم، وتأمين تحقيق الاستثمارات الدائمة وذات الجودة المرتفعة، وفتح الباب أمام تعزيز عملية الإنتاج والنمو”.
وأضاف ألوان أن “تركيا كانت من بلدان العالم القليلة التي ودّعت عام 2020، بنمو اقتصادي رغم أزمة وباء (كورونا) العالمية”.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت هيئة الإحصاء التركية، تحقيق الاقتصاد التركي نموا ملحوظا خلال الربع الأخير من العام الماضي 2020.
وأوضحت الهيئة في بيان أن “الاقتصاد التركي حقق نموا قدره 5.9% خلال الربع الأخير من 2020، و1.8% نموا سنويا رغم جائحة (كورونا)”.
وذكرت أن “حصة الفرد الواحد من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الماضي، بلغت 60 ألفا و537 ليرة تركية (ما يعادل 8 آلاف و599 دولارا)”.
وفي كل مناسبة يؤكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الهدف الذي تسعى إليه تركيا هو تحقيق نهضة قوية في الاقتصاد التركي.
