أعلنت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، اليوم الجمعة، افتتاح مركز التلقيح ضد فيروس “كورونا”، في المستشفى التركي للطوارىء والحروق في مدينة صيدا اللبنانية.
وشارك في مراسم الافتتاح، السفير التركي في لبنان، هاكان تشاكل، ووزير الصحة اللبناني حمد حسن، ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي، ورئيس “تيكا” في بيروت، أورهان أيدن، ورئيس اللجنة الوطنية لإدارة ملف اللقاح في لبنان عبد الرحمن البزري، وو مديرة المستشفى التركي منى الترياقي، ورئيس مجلس إدارة مستشفى صيدا الحكومي أحمد الصمدي و عدد من الأطباء.
وأكدت “تيكا”، أن “المركز سيقدم الخدمة للمواطنين في المنطقة وما حولها، إلى أن يتم إفتتاح باقي الأقسام في القريب العاجل”.
وفي 8 آب/أغسطس 2020، زار فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك للإطلاع على آخر التطورات المتعلقة بالانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ المدينة وتسبب بخسائر فادحة.
وأكد أوقطاي خلال الزيارة أن“تركيا مستعدة لتزويد لبنان بكل مستلزمات البناء لإعادة إعمار المنازل المتضررة من الانفجار”.
وأضاف أوقطاي “نقلنا إلى الرئيس اللبناني ميشال عون أيضاً المعلومات المتعلقة بمستشفى الحروق والطوارئ الذي تقوم تركيا على إنشائه في مدينة صيدا، ولأنه لم يدخل العمل بعد فإنه في هذه الفترة يجب تشغيله، وتركيا مستعدة لإكمال كل النواقص من أجل التشغيل”.
اقرأ أيضا:
في 29 آب/ أغسطس 2020، أعلنت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، البدء بأعمال إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى الحروق والطوارئ التركي في مدينة صيدا اللبنانية.
وذكرت الوكالة التركية في بيان، أنه “تم البدء بأعمال الصيانة والتجديد لكافة المعدات الطبية بالمستشفى التركي في صيدا، تمهيدا لتشغيله بعد نحو شهرين”.
وأضافت أن “المستشفى التركي بصيدا، سيتم افتتاحه بعد نحو 10 أعوام على التوقف عن الخدمة، لظروف مختلفة تخص الجانب اللبناني”.
وأشارت الوكالة إلى أن “تركيا تبرعت ببناء مستشفى للحروق في مدينة صيدا، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وتم الانتهاء من بنائه عام 2010، إلا أنه لم يتم استكمال تجهيزات تشغيله”.
وفي 13 آب/أغسطس أيضا، زار وفد رئاسي تركي برفقة وزير الصحة اللبناني المستشفى التركي في مدينة صيدا اللبنانية، مطلعا على إمكانية تشغيله ووضعه بخدمة اللبنانيين.
وفي 4 آب/أغسطس 2020، هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في مرفأ المدينة، أدى لسقوط نحو 140 قتيلا وأكثر من 5000 جريح، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وقدم حينها، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التعازي للشعب اللبناني بضحايا الانفجار، كما استنفرت الدبلوماسية التركية والهيئات الآغاثية والصحية في تركيا للتضامن مع ضحايا الانفجار الذي وقع في بيروت.