تفقد والي ولاية شانلي أورفا الحدودية مع سوريا، عبد الله أرين، الأحد، أوضاع الأهالي في مدينتي تل أبيض ورأس العين التابعتين لمنطقة “نبع السلام” شمالي سوريا.
وذكرت ولاية شانلي أورفا في بيان، اليوم الإثنين، أن “أرين اطلع مع الوفد المرافق له على الأعمال الجارية، وحصل على إحاطة من المسؤولين عن هذه الأعمال”.
وأضاف أن “أرين استمع لطلبات الأهالي واقتراحاتهم، وأعطى تعليماته للفريق العامل في المنطقة حول الخدمات الجديدة التي سيتم تقديمها لهم”.
وأكد البيان “استمرار أنشطة المساعدات في المنطقتين اللتين سادت فيهما أجواء من السلام والاستقرار، بتنسيق من مركز الدعم المعني بسوريا التابع للولاية”.
ورافق الوالي في جولته من الجانب السوري، كل من رئيس المجلس المحلي في تل أبيض وائل حمدو، ورئيس المجلس المحلي في رأس العين مرعي يوسف.
يشار إلى أنه في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2019، أعلنت قوات عملية “نبع السلام” التي يقودها الجيشان التركي والوطني السوري التابع للجيش الحر، تحرير مدينة تل أبيض بعد طرد تنظيم PKK/PYD الإرهابي منها.
وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر 2019، حررت قوات “نبع السلام” مدينة رأس العين، بعد طرد عناصر تنظيم PKK/PYD الإرهابي منها.
يذكر أنه في 9 من الشهر ذاته، انطلقت عملية “نبع السلام” بأمر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك لتطهير شرقي الفرات من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها PKK/PYD الإرهابي.
اقرأ أيضا..
في 25 شباط/فبراير الماضي، أعلنت إدارة المجلس المحلي لمدينة تل أبيض التابعة لمنطقة “نبع السلام” شمالي سوريا، أن تركيا ستعمل على استجرار الكهرباء لمدينتي تل أبيض ورأس العين.
وذكرت إدارة المجلس المحلي في بيان، أنه “تم توقيع العقد النهائي بين شركة الكهرباء التركية (AK Energy)، و المجلس المحلي في مدينة تل أبيض، من أجل استجرار الكهرباء من تركيا إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين”.
وتولي تركيا أهمية كبيرة للمناطق التي تم تحريرها من التنظيمات الإرهابية، سواء منطقة “درع الفرات”، أو “غصن الزيتون”، أو “نبع السلام”، شمالي وشرقي سوريا، وذلك على صعيد تقديم الخدمات الإغاثية والطبية والتعليمية.
اقرأ أيضا..
في 9 شباط/فبراير الماضي، قدم أفراد من الجيش التركي، مساعدات غذائية للأطفال في إحدى القرى التابعة لمنطقة “نبع السلام” شمالي سوريا، وذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي يبذلها في تلك المنطقة.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان أن “الجيش التركي قدم مساعدات غذائية للأطفال، الذين هم أمل سوريا الخالية من الإرهاب”.
ومنذ مطلع العام الجاري، بدأ الجيش التركي بنشاط إغاثي ملحوظ إلى جانب نشاطه العسكري، من خلال الجولات التي يقوم بها على مختلف القرى والبلدات في منطقة “نبع السلام”، بهدف مساندة المنكوبين والمحتاجين في هذه المنطقة.