إغاثةمميز

حصيلة مساعدات الهلال الأحمر التركي للمدنيين السوريين خلال 10 أعوام

تولي تركيا وعبر منظماتها الإنسانية والإغاثية والخيرية، اهتماما متزايدا بالسوريين المنكوبين والمحتاجين، الذين تسبب النظام السوري وداعميه في تشريدهم وتهجيرهم، لتمد تركيا يدها لهم للتخفيف من معاناتهم وآلامهم.

وفي هذا السياق، أعلن الهلال الأحمر التركي، الأحد، في بيان، حصيلة المساعدات التي تم تقديمها للسوريين في مخيمات النزوح شمالي سوريا، وللقاطنين على لأراضي التركية، على مدار 10 أعوام من عمر الثورة السورية التي انطلقت في آذار/مارس 2011.

وجاء في البيان:

  • العالم تجاهل العالم مآسي الشعب السوري، خلال الأعوام الماضية.
  • قضلا قرابة 600 ألف سوري، ونزح أكثر من 11.5 مليونا داخل البلاد، فيما لجأ 5.6 ملايين إلى بلدان أخرى، 3.6 ملايين منهم في تركيا.
  •  5.9 ملايين سوري بحاجة إلى مأوى، و80% من السوريين القاطنين في المخيمات، هم من النساء والأطفال.
  • نواصل تقديم يد العون للسوريين خلال الأعوام الـ 10 الماضية، عبر تقديم مختلف أنواع المساعدات لهم، سواء داخل تركيا أو في المناطق المحررة شمالي سوريا.
  • نواصل حاليا تقديم خدماتنا للاجئين السوريين في 7 مراكز إيواء تتوزع على 5 ولايات تركية.
  • 60 ألفا يعيشون في مراكز الإيواء التي يشرف عليها الهلال الأحمر التركي، حيث نتكفل باحتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء، واللباس، ومستلزمات التعليم، والمنظفات، والتي أنفقنا لها قرابة 300 مليون تركي (قرابة 40 مليون دولار) حتى الآن.
  • نواصل تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين شمالي البلاد، عبر إرسال المعونات من خلال 14 معبرا حدوديا بين تركيا وسوريا.
  • أرسلنا 55 ألف شاحنة مساعدات حتى الآن، إلى الداخل السوري، حيث شملت خيم إيواء، ومواد غذائية، ومنظفات، ومستلزمات قرطاسية، وملابس.
  • قدمت مخابز الهلال الأحمر التركي في الشمال السوري، 20 ألف رغيف خبز يومياً، للمحتاجين في المنطقة.
  • في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، قدم الهلال الأحمر التركي، خدماته لقرابة 8 مليون نازح عبر 12 مخيما و14 دار أيتام.
  • من بين المساعدات التي تقدمها الهلال الأحمر التركي للسوريين داخل بلادهم، الخدمات والمستلزمات الطبية، وذلك من خلال ألفين و806 موظفين، و8 مشافي، و40 مركزا صحيا، و4 عيادات متنقلة في الشمال السوري.
  • داخل تركيا، قدم الهلال الأحمر “بطاقات الهلال الأحمر” المصرفية، لـ 1.8 مليون سوري حتى الآن.
  • من خلال البطاقة، يحصل اللاجئون المقيمون خارج المخيمات على مخصصات مالية شهرية، لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم المعيشية.
  • في إطار تأمين انسجام السوريين مع المجتمع التركي، أقام الهلال الأحمر مراكز لتحقيق هذا الهدف، في العديد من ولايات البلاد.
  • من خلال 16 مركزاً اجتماعياً لتحقيق الانسجام، قدم الهلال الأحمر التركي، خدمات لـ 1.7 مليون سوري في مختلف الولايات التركية، أبرزها إسطنبول، وقونيا، وأنقرة، وإزمير، وأضنا، ومرسين، وغازي عنتاب.
  • شملت خدمات هذه المراكز، تقديم الاستشارات اللازمة للأسر السورية، ولم شمل الأسر التي فرقتها الحرب طيلة السنوات الماضية. حيث تم لم شمل 48 أسرة سورية خلال عام 2019 فقط.

وتحظى المناطق التي تم تحريرها من التنظيمات الإرهابية، سواء منطقة “درع الفرات”، أو “غصن الزيتون”، أو “نبع السلام”، شمالي وشرقي سوريا، باهتمام تركي ملحوظ، وذلك على صعيد تقديم الخدمات الإغاثية والطبية والتعليمية، وغيرها من المجالات الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى