العالم الإسلاميمميز

مصدر: خطوة هامة من خليفة حفتر تجاه تركيا من بوابة بنغازي

قال مصدر لوسائل إعلام روسية، الأربعاء، إن قوات خليفة حفتر، قامت باتخاذ خطوة هامة تجاه تركيا، في ظل أجواء الحلول السياسية في ليبيا.

وأوضح المصدر لوسائل إعلام روسية حسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك”، أن “قوات حفتر سمحت بدخول السفن التجارية التي ترفع العلم التركي إلى موانئ مدينة بنغازي (شرقي ليبيا)”، لافتا أن “هذا القرار يخص هذه المدينة فقط في الوقت الحالي”.

وفي وقت سابق، أعلنت ما تسمى بـ”رئاسة الأركان البحرية” التابعة لحفتر، أنها لا تعارض دخول السفن التي ترفع العلم التركي إلى الموانئ الخاضعة لسيطرتها في ميناء بنغازي.

ومن الجدير ذكره أن حفتر أصدر في حزيران/يونيو 2019، أمرا باستهداف السفن التركية داخل المياه الإقليمية الليبية في المناطق التابعة لسيطرته، كما اعتبر الشركات والسفن التركية أهدافا مشروعة.

وتأتي تطورات بنغازي هذه، إثر انتخاب سلطة تنفيذية موحدة في ليبيا، مهمتها الأساسية هي قيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

يذكر أنه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية، فايز السراج.

وتتعلق المذكرتين، بالتعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، إضافة إلى إسهام الجيش التركي برفع جاهزية عناصر الجيش الليبي وتدريبهم على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضا..

في 6 شباط/فبراير الماضي، هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، كلا من محمد المنفي، بانتخابه رئيسا للمجلس الرئاسي في ليبيا، وعبد الحميد دبيبة، بانتخابه رئيسا للوزراء، ضمن سلطة تنفيذية مؤقتة إلى حين إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري.

وذكرت الرئاسة التركية في بيان، أن أردوغان تمنى لهما النجاح والتوفيق في مهامها، وإدارة ليبيا كسلطة تنفيذية مؤقتة، حتى موعد الانتخابات المقرر إجراؤها في ليبيا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021.

وأشار البيان إلى أن أردوغان أكد أن “تركيا ستواصل تقديم دعمها إلى ليبيا حتى تحقيق الاستقرار، من خلال الحفاظ على الوحدة السياسية وسيادة الأراضي”.

وأضاف البيان أن أردوغان أكد أيضا أن “تركيا ستسهم في تحقيق السلم والأمن والازدهار لليبيين، وستعزز التعاون مع ليبيا في المرحلة المقبلة أيضا”.

وفي 5 شباط/فبراير الماضي، صوّت أعضاء ملتقى الحوار الليبي برعاية أممية في العاصمة السويسرية جنيف، لانتخاب عبد الحميد دبيبة لرئاسة الوزراء، ومحمد يونس المنفي لرئاسة المجلس الرئاسي، وانتخاب موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس.

ومطلع العام الجاري، أكدت مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني وليامز، إن ما تسفر عنه عملية التصويت هي سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات محددة، ومهمتها الأساسية هي إجراء انتخابات (رئاسية وبرلمانية)، في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021.

 

زر الذهاب إلى الأعلى