تواصل التنظيمات الإرهابية اعتداءاتها على المدنيين داخل وخارج تركيا، وذلك انتقاما لقتلاها الإرهابيين الذين سقطوا على أيادي الجيش التركي.
وفي هذا الإطار، أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس، بسقوط صاروخين يعتقد أنهما أطلقا من منطقة تل رفعت المحتلة من قبل تنظيم PKK/PYD الإرهابي، في مدينة كيليس جنوبي تركيا.
ولفت المصدر إلى أن “الصاروخين سقطا في مكان فارغ وورشة رخام في حي إسكي بشيفلر، في مدينة كيليس جنوبي تركيا، ما أثار هلعا لدى السكان المحليين”.
وأكد المصدر أن “الصاروخين لم ينفجرا”، لافتا أنه “تم استدعاء فرق القنابل لإبطال مفعول الصواريخ”.
وأشار إلى أن “فرق إنقاذ وقوات أمن هرعت إلى موقع الحادث ولم يتم تسجيل سقوط أي قتلى أو مصابين”.
ولفت أن “العديد من المسؤولين المحليين بما فيهم والي كيليس رجب سويتورك، ورئيس البلدية سيرفيت رمضان، ومدير شرطة الولاية محمود كارابولوت، توجهوا إلى المنطقة وعاينوا الأضرار في مسرح الجريمة”.
ومطلع شهر آذار/مارس الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية، إلقاء الجيش التركي القبض على 9 أشخاص حاولوا التسلل من سوريا إلى تركيا، بينهم 5 من تنظيم PKK/PYD الإرهابي.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن “الأشخاص الـ 9 حاولوا التسلل والدخول إل تركيا بطريقة غير شرعية قادمين من الأراضي السورية، وتبين بعد إلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم أن 5 منهم يتبعون لتنظيم PKK/PYD الإرهابي”.
اقرأ أيضا..
يواصل الجيش التركي توجيه الضربات الموجعة لتنظيم PKK/PYD الإرهابي شمالي سوريا، سواء على صعيد تحييد عناصره خلال العمليات الخاصة، أو على صعيد استهداف مواقعه بالمدفعية الثقيلة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان، الأربعاء، تحييد 3 إرهابيين من تنظيم PKK/PYD الإرهابي، في منطقة “غصن الزيتون” شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة أنه تم تحييد الإرهابيين الثلاثة خلال تحضيرهم لتنفيذ هجوم إرهابي في منطقة “غصن الزيتون”، إثر عملية للقوات الخاصة التركية.
وبين الفترة والأخرى توجه قوات الأمن التركية والجيش التركي، ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية، سواء من تنظيم “داعش” الإرهابي، أو من تنظيمي PKK وPKK/PYD الإرهابيين.
وفي 8 آذار/مارس الجاري، استهدفت مدفعية الجيش التركي، معاقل تنظيم PKK/PYD الإرهابي، في منطقة منبج شمالي سوريا.
وذكرت مصادر ميدانية لـ”وكالة أنباء تركيا”، أن “مدفعية الجيش التركي دكت مواقع يتمركز فيها تنظيم PKK/PYD الإرهابي، على خطوط التماس شمالي منطقة منبج”.
وأوضحت المصادر أن “الاستهداف التركي جاء عقب وقوع اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وعناصر إرهابيين تابعين لتنظيم PKK/PYD الإرهابي في محيط قرية التوخار جنوبي جرابلس”.
وبين الفترة والأخرى يحاول PKK/PYD الإرهابي ارتكاب خروقات ومحاولة التسلل إلى المناطق التي تم طرده منها على يد الجيشين التركي والوطني السوري، إلا أن كل محاولاته تبوء بالفشل ويتلقى ضربات موجعة تؤدي إلى تحييد عدد من عناصره.
اقرأ أيضا..
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 24 شباط/فبراير الماضي، أن مكافحة الإرهاب داخل تركيا وخارجها حق مشروع، وأن تركيا لا تحتاج الإذن من أي طرف كان لأداء واجباتها.
كلام أردوغان جاء في كلمة له خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” في العاصمة التركية أنقرة.
وقال أردوغان “إصرار تركيا على الكفاح ضد الإرهاب يزعج أطرافا كثيرة في الخارج، وليس داعمي الإرهاب في الداخل فقط”.
وأضاف أردوغان “عمليات مكافحة الإرهاب التي تقودها تركيا داخل وخارج البلاد، حق مشروع ومهمة إنسانية”.
وأكد أردوغان قائلا “تركيا ليست بصدد الحصول على إذن من أحد لأداء واجبات الأخوة والصداقة والإنسانية المفروضة عليها، لوجودها في المنطقة منذ ألف عام”.