قامت مجموعة من أنصار تنظيم تنظيم PKK الإرهابي، السبت، بالاعتداء على مسجد “يونس إمره” ومركز “محسن يازجي أوغلو” الثقافي، في مدينة كاسل الألمانية.
وكتبت المجموعة عبارات تحتوي على تهديدات بالطلاء الأحمر على جدران المسجد والمركز.
بدورها، أدانت إدارة كل من مركز “محسن يازجي أوغلو” الثقافي ومسجد “يونس إمره”، الهجوم، في بيان، مؤكدة أن “مثل هذه الهجمات لن تؤثر على الجالية التركية المقيمة في ألمانيا”.
وطالب البيان سلطات المدينة بضرورة تقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة “بأسرع وقت ممكن”.
من جانبها، قامت الشرطة الألمانية بفتح التحقيقات حول الحادث لمعرفة كافة التفاصيل.
اقرأ أيضا..
في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ارتكب متطرفون مجهولون، انتهاكا صارخا بحق مسجد الفاتح التابع للاتحاد الإسلامي التركي “ديتيب”، في ولاية بادن-فورتمبيرغ، جنوب غربي ألمانيا.
وقال رئيس جمعية مسجد الفاتح، علي أوزدمير، في تصريح صحفي، إن “المعتدين المجهولين رسموا على جدران المسجد، الصليب، وكتبوا بعض العبارات في 8 نقاط من الجدران، فضلا عن تشويه لوحة المسجد الواقع في بلدة (سونثايم)”.
وأشار إلى أن “المصلين لاحظوا آثار الاعتداء عند قدومهم لأداء صلاة الفجر”.
وأضاف أوزدمير أنه “نعيش في سونثايم منذ 30 عاما وسط علاقات الاحترام المتبادل، ونتمتع بالشفافية الكاملة هنا، ونريد للجميع هنا أن يعيش بسلام”.
ولفت إلى أن “المسجد تعرض لاعتداء مماثل في 2019، وأنه لم يتم القبض على منفذيه لغاية الآن”، داعيا السلطات للقبض علتى المعتدين.
وأوضح أوزدمير أنه “تم إبلاغ الشرطة عن الاعتداء على الفور، والتي أطلقت بدورها تحقيقا في القضية”.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اقتحمت الشرطة الألمانية ”مسجد مولانا”، أحد أقدم مساجد العاصمة الألمانية برلين، حيث تزامنت العملية مع أداء المسلمين صلاة الفجر، وداس خلالها عناصر الشرطة بأحذيتهم سجادات الصلاة، ما أثار انتقاد المسلمين وإدارة المسجد.
وأدان حينها الرئيس التركي رجب طيب أروغان،هذا الحادث قائلا إنه “عنصري ومعاد للإسلام ويقرّب أوروبا من العصور الوسطى”.
وكان رئيس الشؤون الدينية البروفيسور علي أرباش، قال “خاصة في أوروبا، نشهد أن لغة الكراهية الناتجة عن الإسلاموفوبيا مدعومة أيضاً من قبل السلطات الرسمية.. هذه المعاملة التمييزية وغير المحترمة ضد المسلمين لا يمكن قبولها بأي ذريعة!”.
اقرأ أيضا..
في 17 آذار/مارس الجاري، قامت مجموعة من عناصر تنظيم تنظيم PKK الإرهابي، بالاعتداء على منزل رئيس “التجمع التركي في سويسرا”، شرف يلدز.
وهاجمت المجموعة الإرهابية المنزل في ساعة متأخرة بعد منتصف الليل، في مدينة بازل السويسرية، وألحقوا أضرارا بالسيارات الموجودة أمامه.
كما قام المعتدون برمي نوافذ وجدران المنزل بزجاجات الكحول، إلى جانب كتابة عبارات بذيئة عليها.
بدوره، قال يلدز إن “هذا الاعتداء هو الخامس من نوعه خلال سنتين”، لافتا أنه “سأغادر المنزل بسبب قلقي على أطفالي من تزايد هذه الهجمات الإرهابية”.
من جهتها، أعلنت الشرطة السويسرية فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث.
من الجدير ذكره أنه توجد في سويسرا قرابة 100 جمعية و13 اتحاد للجالية التركية، تجتمع كلها تحت مظلة “التجمع التركي في سويسرا”.