إغاثةمميز

في رمضان.. “حجر الصدقة” التركية تستعد لتقديم وجبات إفطار لـ 25 ألف عائلة

أعلنت جمعية “حجر الصدقة” الخيرية التركية عن خطة تشمل تقديم وجبات إفطار لـ 25 ألف عائلة محتاجة حول العالم خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت الجمعية في بيان، إن “الخطة تشمل تقديم وجبات إفطار في شهر رمضان المبارك لـ 25 ألف عائلة محتاجة في 100 منطقة داخل 30 دولة حول العالم”.

وذكرت أن “هذه الحملة تشمل توزيع المؤونة والزكاة وزكاة الفطر والعيديات وكسوة العيد للأطفال، فضلا عن توزيع وجبات الإفطار على منازل المحتاجين”.

ولفتت أنها “تستهدف إقامة سفر رمضانية لـ 15 ألف أسرة داخل تركيا و10 آلاف أسرة أخرى خارجها، إضافة لتوزيع قسائم شرائية بقيمة 200 ليرة تركية على 6 آلاف أسرة مقيمة في تركيا”.

وأفادت أن “موائد رمضان ستستمر في العديد من البلدان والمناطق هذا العام، خاصة في المسجد الأقصى المبارك”، مشيرة إلى أنه “في البلدان التي يوجد فيها إجراءات وقائية بسبب فيروس (كورونا) سيتم فيها توزيع مؤن لإفطار الصائمين في البيوت”.

وأكدت أنه “سيتم توزيع زكاة الفطر والفديات والزكاة على 5 آلاف عائلة في 30 بلدا وعلى رأسها سوريا واليمن وتركيا والقدس وغزة”.

كما قالت الجمعية إنها لم تنس الأطفال من هذه الحملة، حيث تخطط لتوزيع ألعاب وملابس العيد على 6 آلاف طفل في المناطق المذكورة.

ونوّهت أن “الحملة سيتم إجرائها في دول اليمن وسوريا والعراق وفلسطين ولبنان وتركيا، إضافة إلى دول في منطقة البلقان وفي قارتي آسيا وإفريقيا”.

وأشارت الجمعية في البيان إلى أن “مساعداتها في تأسيس وافتتاح الأعمال الخيرية وحفر آبار المياه في العديد من البلدان، ما تزال مستمرة”.

يذكر أن المنظمات والجمعيات الإغاثية التركية تواصل جهودها في تقديم يد العون والمساعدة إلى المحتاجين حول العالم، خاصة المتضررين منهم في مناطق النزاع والحروب التي تشهد أوضاعاً إنسانية صعبة، والتي فاقم من تدهورها وباء “كورونا”.

اقرأ أيضا..

أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية İHH، الأربعاء، عن خطة تشمل تقديم مساعدات لـ2 مليون محتاج حول العالم خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت الهيئة في بيان، إن “الخطة تتضمن تقديم يد العون لقرابة مليوني شخص في جميع أنحاء العالم خلال شهر رمضان”.

وأكدت أن “فرقها ستطرق أبواب المحتاجين واللاجئين والأيتام في كل مكان، خلال الشهر الفضيل الذي يحل في أبريل/نيسان المقبل”.

وأوضح البيان أن “الخطة الموضوعة لشهر رمضان، تشمل توزيع إعانات نقدية وغذائية للأسر المحتاجة، بالإضافة إلى تقديم كسوة العيد للأيتام في 50 دولة”.

ولفت أن “هيئة الإغاثة تمتلك تاريخ طويل من الوقوف بجانب المظلومين، يمتد إلى 29 عاما”.

اقرأ أيضا..

تواصل المؤسسات والفرق الإغاثية التركية، مدّ يد العون إلى المحتاجين والمنكوبين في العديد من دول العالم، وذلك من أجل التخفيف عنهم والتقليل من معاناتهم خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم في ظل “كورونا”.

وفي هذا الإطار، أعلنت جمعية “حجر الصدقة” الخيرية التركية، الإثنين الماضي، إطلاق حملة جديدة لمساعدة اللاجئين المقيمين في المخيمات في منطقتي صيدا اللبنانية ورأس العين السورية.

وأضافت الجمعية في بيان، أنه “في نطاق حملتنا للمساعدات الطارئة لفلسطين، وزعت فرقنا طرودا غذائية على العائلات اللاجئة التي تعيش في صيدا اللبنانية”.

وأوضحت الجمعية في بيان منفصل، أن “فريق المساعدة التابع لنا، الموجود في منطقة رأس العين في سوريا، وزع 10 آلاف حذاء شتوي على عائلات اللاجئين المقيمين في المخيمات”.

وفي شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أطلقت 22 منظمة تركية في إسطنبول، حملة لإغاثة المخيمات الفلسطينية في لبنان، عبر مجموعة من المشاريع الرامية إلى تقديم مساعدات أساسية في عدد من المجالات التنموية.

ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.

على صعيد آخر، تولي تركيا أهمية كبيرة للمناطق التي تم تحريرها من التنظيمات الإرهابية، سواء منطقة “درع الفرات”، أو “غصن الزيتون”، أو “نبع السلام”، شمالي وشرقي سوريا، وذلك على صعيد تقديم الخدمات الإغاثية والطبية والتعليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى