أعلنت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، اليوم الأربعاء، تقديم دعم تضمن معدات خاصة بتربية النحل للمزارعين في مدينة سانسكي موست شمال غربي البوسنة والهرسك.
وذكرت الوكالة في بيان، أن “المعدات تم تسليمها لـ122 أسرة تقيم في سانسكي موست، بالتعاون مع جمعية النحالين في المدينة”.
ونقل البيان عن منسق الوكالة في سراييفو محمد أونال، قوله إن “البوسنة والهرسك تعتبر بلدا مثاليا للإنتاج الزراعي لغناه بالغطاء النباتي”.
وأضاف أونال أن “(تيكا) ستواصل دعمها للأسر المتضررة من جائحة (كورونا)، والتي تعيش في المناطق الريفية”.
وأشار إلى أن “المعدات المقدمة ستساهم في تعويض الخسائر التي لحقت بالريفيين من خلال زيادة إنتاجهم”.
اقرأ أيضا..
في شباط/فبراير الماضي، دشنت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، مختبرا علميا للبحث والتطوير بجامعة سراييفو الدولية في البوسنة والهرسك.
وذكرت الوكالة في بيان، أنه تم تجهيز المختبر بأحدث الأجهزة والآلات التقنية، وانها أطلقت عليه اسم “مختبر الجزري”، نسبة للعالم الإسلامي إسماعيل الجزري المعروف بـ”أبو الروبورتات”.
وتربط تركيا بالبوسنة والهرسك، علاقات متينة على كافة الأصعدة والمستويات خاصة على صعيد التعليم والصناعات الدفاعية.
اقرأ أيضا..
تواصل جمعية “حجر الصدقة” الخيرية التركية، الحملة الإغاثية التركية الكبرى التي أطلقتها لدعم المحتاجين والمنكوبين في اليمن، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها بسبب الصراع الدائر في بلدهم منذ 2015.
وفي هذا الإطار، أعلنت الجمعية في بيان، مطلع نيسان/أبريل الجاري، تدريب عشرات العائلات اليمنية المقيمة في المخيمات في اليمن، على تأسيس مشاريع صغيرة، إضافة إلى التدريب المهني لهم.
وأوضحت أن “فرق الجمعية وزعت معدات ضرورية لتربية النحل، على 30 عائلة لاجئة من العائلات الفقيرة لكسب قوتها والمساهمة في اقتصاد الوطن، وذلك في منطقة مأرب وسط اليمن”.
ولفتت أنه “تم تسليم 20 مركبة توك توك مزودة بمحركات مصممة وفقًا للظروف الجغرافية للبلد، وهي تستخدم لنقل البشر والبضائع إلى عائلات مأرب اللاجئة من قبل الجمعية”.
وأشارت إلى أن “العائلات اليمنية التي تعيش في ظل ظروف صعبة في المنطقة، ستكسب قوتها وتساهم في اقتصاد الأسرة من خلال هذه المشاريع”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جمعية “حجر الصدقة” التركية، كمال أوزدال، أن حملة “اليمن يواجه الموت والخير بيدنا“، مستمرة حتى نهاية شهر رمضان المبارك المقبل، داعيا الراغبين بالتبرع للتواصل مع الجمعية، بهدف مساندة اليمن الذي يواجه “أكبر أزمة وكارثة إنسانية بالوقت الراهن”.
