إغاثةمميز

دار إفتاء ولاية باتمان التركية تبني 20 منزلا للمدنيين في إدلب

تواصل العديد من المنظمات والهيئات الإغاثية التركية تقديم المساعدات لضحايا الحرب من الشعب السوري، خاصة المقيمين منهم في المخيمات المشيدة في شمالي سوريا.

وفي هذا الإطار، أعلن “وقف الديانة” التركي، اليوم الخميس، أن “عددا من الموظفين في دار إفتاء ولاية باتمان (جنوب شرقي تركيا)، إضافة إلى موظفين دينيين وفاعلي خير، قد شاركوا في حملة تبرعات لبناء منازل للنازحين في منطقة إدلب شمال غربي سوريا”.

وذكر الوقف في بيان، أن “مفتي مقاطعة باتمان، ورئيس شعبة الوقف في باتمان، تورغوت إيرهان، جمعوا تبرعات بقيمة 113 ألفا و311 ليرة تركية، وذلك من أجل تخفيف أعباء النزوح عن العائلات في إدلب”.

ونقل البيان عن إيرهان قوله إن “وقف الديانة التركي يقف دائما بصف المظلومين أينما كانوا في العالم”، متوجها بالشكر لجميع المساهمين في حملة التبرعات.

وتولي تركيا اهتماما متزايدا بالمحتاجين والمنكوبين شمالي سوريا، من خلال استنفار منظماتها ومؤسساتها الإغاثية للتخفيف من معاناتهم والمأساة التي يمرون بها.

يذكر أنه في 13 كانون الثاني/يناير 2020، أطلقت العديد من المنظمات والهيئات والجمعيات التركية وعلى رأسها “آفاد” و“الهلال الأحمر” و”هيئة الإغاثة التركية IHH”، بالإضافة إلى 6 منظمات أخرى، حملة موجهة لإغاثة النازحين، وسد احتياجات الناس الأساسية من المساعدات في محافظة إدلب شمالي سوريا، تحت عنوان ”معا من أجل إدلب”.

اقرأ أيضا..

في 20 آذار/مارس الماضي، أعلن “وقف الديانة” التركي، إرسال 13 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى المحتاجين في مناطق الشمال السوري.

وقال الوقف في بيان، إن المساعدات تأتي في إطار حملة إغاثية أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية التركية بالاشتراك مع الوقف في مدينة قيصري وسط تركيا.

وذكر البيان أن “شحنة المساعدات الإغاثية، تتضمن 12 شاحنة من الدقيق وشاحنة من البطاطا”.

يشار إلى أن الوقف يرسل وبشكل شهري مساعدات إلى المنكوبين شمالي سوريا، وفي شهر شباط/فبراير الماضي، أعلن إرسال 3 شاحنات من الدقيق وشاحنة من البطاطا إلى منطقة إعزاز شمالي سوريا، وشاحنتين معبئتين بالدقيق إلى منطقة إدلب شمال غربي سوريا.

اقرأ أيضا..

في 7 آذار/مارس الجاري، شهد مخيم “قرية الإيمان للأيتام”، حالة من البهجة والسرور، التي أدخلها فريق وقف الديانة التركي الذي زار المخيم، إلى قلوب الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.

ووزع فريق وقف الديانة خلال الزيارة التفقدية، الهدايا على عدد من أطفال المخيم، كما شارك الفريق في بعض الأنشطة الترفيهية كالرقص والغناء مع الأطفال، الأمر الذي أفرح قلوبهم ورسم البسمة على وجوههم.

واطلع فريق وقف الديانة على أهم احتياجات الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة القاطنين في المخيم، وذلك في إطار الجهود الإغاثية التي يبذلها الفريق لدعم المحتاجين والمنكوبين في عموم الشمال السوري.

اقرأ أيضا..
وفي 17 شباط/فبراير الماضي، أعلن وقف الديانة التركي، استمراره في مد يد العون لـ 1500 يتيم سوري في مخيمات النازحين شمالي سوريا.

وذكر وقف الديانة في بيان، أن فرقهم “تعمل على تلبية كافة الاحتياجات لـ 1500 طفل فقدوا عائلاتهم وذويهم خلال الأزمة السورية”.

وأضاف البيان أن “الأطفال السوريين، رغم كل الصعوبات التي يواجهونها، يحاولون التمسك بالحياة من خلال العيش في مخيمات النزوح الواقعة في المناطق الآمنة القريبة من الحدود مع تركيا”.

وأشار إلى أن “فرقهم تجري زيارات دورية لمخيمات النزوح للتأكد من حصول الأطفال على الرعاية المطلوبة”، مؤكدا أنهم “يقدمون للأطفال الأيتام الهدايا لدى زياراتهم بغرض إسعادهم وإدخال السرور على أنفسهم”.

وأكد البيان أن “فرق وقف الديانة التركي تعمل على توفير الطعام والملبس والمسكن والتعليم والخدمات للأسر التي مزقتها الحرب في سوريا، والتي تعيش في مخيمات النزوح”، مشددا على “سعي الوقف الدائم إلى مساعدة المحتاجين ومعاونة المظلومين في كل مكان”.

وفي وقت سابق من العام 2020، أعلن وقف الديانة التركي تسليم الأسر النازحة في منطقة إدلب شمالي سوريا، 600 وحدة سكنية، ضمن مشروع “منازل الخير”.

وقال الرئيس الثاني لأمناء الوقف، إحسان أتشيق، في بيان، إن “الوقف استكمل بناء 600 وحدة سكنية، وسلمها للأسر النازحة في إدلب”.

وأشار أتشيق إلى أن “الوحدات السكنية المبنية من الخرسانة، توفر للأسر السورية أجواء أكثر راحة ونظافة ورفاهية سواء في الصيف أو الشتاء”.

وأوضح أتشيق أن “مساحة الواحدة 28 متر مربع، مكونة من غرفتين، وحمام ومطبخ ومرحاض، وبفضل هذا المشروع المتواصل في المنطقة، لن تبق عائلات سورية في المخيمات، إلا ولها وحدة سكنية”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى