أعلن وزير الطاقة التركي فاتح دونماز، اليوم الخميس، بدء سفينة “الفاتح” أعمال الحفر وتنقيب في حقل “Amasra-1/ أماصرا-1” في البحر الأسود.
وقال دونماز في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، إن “سفينة (الفاتح) بدأت أعمال حفر وتنقيب جديدة في حقل (أماصرا-1) تمهيدا لاكتشافات جديدة في مجال الطاقة”.
ولفت أن “السفينة انطلقت من ميناء فيليوس (الواقع في إزمير غربي تركيا)، في الخامس من نيسان/أبريل الجاري، وتوجهت إلى حقل (أماصرا-1) الواقع شمالي ولاية سكاريا في البحر الأسود”.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن دونماز، بدء سفينة “الفاتح” أعمال الحفر في حقل “TURKALI 1/توركالي 1” في البحر الأسود.
وقال دونماز في بيان إن “أعمال التنقيب في حقل TURKALI 1 ستستمر لمدة 75 يوما”.
ومطلع الشهر نفسه، أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، وصول سفينة “الفاتح” للتنقيب عن الطاقة إلى حقل “تركالي-1” المكتشف حديثا في البحر الأسود.
وقالت الوزارة في بيان، إن “سفينة الفاتح ستبدأ أعمال الحفر في أول بئر في حقل (تركالي-1) للغاز الطبيعي الواقع في البحر الأسود”.
وفي 17 أكتوبر/تشرين الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سفينة “الفاتح” للتنقيب اكتشفت 85 مليار متر مكعب من مخزون الغاز الطبيعي في حقل “تركالي 1″، مشيرا إلى أن إجمالي الغاز المكتشف في البحر الأسود وصل إلى 405 مليارات متر مكعب.
وفي 21 آب/أغسطس الماضي، أعلن أردوغان، عن اكتشاف أكبر حقل للنفط للغاز في تركيا الذي يحوي على 320 مليار متر مكعب، بعد تنقيب السفن التركية في البحر الأسود، وذلك بعد أن وعد الشعب التركي، قبل يومين (في ذلك الحين)، ببشرى سارة سيزفها لهم وأنها “ستفتح عهدا جديدا لتركيا”، الأمر الذي جعل أنظار العالم بأكمله تتوجه لهذا اليوم التاريخي.
اقرأ أيضا..
تواصل تركيا تزامنا مع عملية التحول الواسعة في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة لتلبية الاحتياجات المحلية، البحث عن مصادر الطاقة التقليدية (النفط والغاز والفحم)، وذلك بفضل موقعها ومشاطئتها للعديد من البحار إلى جانب امتلاكها البنية التحتية القوية.
وفي هذا الإطار، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، إن سفينة “الفاتح” تستعد لبدء أعمال تنقيب جديدة عن الغاز الطبيعي في البحر الأسود، ابتداء من أبريل/نيسان المقبل.
كلام دونماز جاء خلال مشاركته في لقاء تلفزيوني مع قناة “سي إن إن ترك”، في آذار/مارس الماضي.
وأضاف دونماز أن “منطقة حقل البحث الجديد، سيطلق عليها اسم (أماصرا – 1)”.
ولفت أن “تركيا لديها عمليات تنقيب عن الغاز في شرقي البحر المتوسط ضمن نطاق جرفها القاري”.
وعبر دونماز عن ارتياحه لاحترام الجانب المصري، لحدود الجرف القاري التابع لتركيا، عند فتحها لمنطقة ترخيص جديدة للبحث عن الغاز أمام شركات التنقيب.
وأكد أن “تركيا ترغب في التعاون مع العديد من الشركاء في المنطقة في القضايا ذات المصالح المشتركة”.
وأشار دونماز إلى أن “سفينتي (بارباروس) و (ياووز)، تخضعان لعمليات صيانة مكثفة، ستنتهي في القريب العاجل”.
ومطلع آذار/مارس الماضي، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، إنه يمكن التفاوض مع مصر لتوقيع اتفاقية معها تتعلق بتحديد مناطق الصلاحية البحرية شرقي المتوسط، على غرار الاتفاقية الموقعة بين تركيا وليبيا، مؤكدا أن مصر “احترمت جرفنا القاري أثناء توقيعها اتفاقية مع اليونان ونحن نقدر ذلك”.
