إغاثةمميز

“حجر الصدقة” التركية تبني مركزا لتعليم القرآن الكريم في عرسال اللبنانية

بدأت جمعية “حجر الصدقة” التركية، تنفيذ مشروع لبناء مركز لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم للفتيات، في منطقة عرسال شمال شرقي لبنان.

وذكرت الجمعية في بيان، مساء الجمعة، أنه “تم وضع حجر الأساس لمركز (صالحة خاتون) لتعليم القرآن الكريم للفتيات بمنطقة عرسال في لبنان”.

وبشكل مستمر تستنفر الجمعيات والفرق الإغاثية التركية لإنجاز المشاريع الخدمية ودعم البنى التحتية في كثير من دول العالم، سواء فيما يتعلق ببناء المساجد، أو حفر الآبار، إضافة إلى توزيع الإغاثة الطبية والغذائية والشتوية.

اقرأ أيضا..

في 2 نيسان/أبريل الجاري، أعلنت جمعية “حجر الصدقة” الخيرية التركية عن خطة تشمل تقديم وجبات إفطار لـ 25 ألف عائلة محتاجة حول العالم خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت الجمعية في بيان، إن “الخطة تشمل تقديم وجبات إفطار في شهر رمضان المبارك لـ 25 ألف عائلة محتاجة في 100 منطقة داخل 30 دولة حول العالم”.

وذكرت أن “هذه الحملة تشمل توزيع المؤونة والزكاة وزكاة الفطر والعيديات وكسوة العيد للأطفال، فضلا عن توزيع وجبات الإفطار على منازل المحتاجين”.

ولفتت أنها “تستهدف إقامة سفر رمضانية لـ 15 ألف أسرة داخل تركيا و10 آلاف أسرة أخرى خارجها، إضافة لتوزيع قسائم شرائية بقيمة 200 ليرة تركية على 6 آلاف أسرة مقيمة في تركيا”.

وأفادت أن “موائد رمضان ستستمر في العديد من البلدان والمناطق هذا العام، خاصة في المسجد الأقصى المبارك”، مشيرة إلى أنه “في البلدان التي يوجد فيها إجراءات وقائية بسبب فيروس (كورونا) سيتم فيها توزيع مؤن لإفطار الصائمين في البيوت”.

وأكدت أنه “سيتم توزيع زكاة الفطر والفديات والزكاة على 5 آلاف عائلة في 30 بلدا وعلى رأسها سوريا واليمن وتركيا والقدس وغزة”.

كما قالت الجمعية إنها لم تنس الأطفال من هذه الحملة، حيث تخطط لتوزيع ألعاب وملابس العيد على 6 آلاف طفل في المناطق المذكورة.

ونوّهت أن “الحملة سيتم إجرائها في دول اليمن وسوريا والعراق وفلسطين ولبنان وتركيا، إضافة إلى دول في منطقة البلقان وفي قارتي آسيا وإفريقيا”.

وأشارت الجمعية في البيان إلى أن “مساعداتها في تأسيس وافتتاح الأعمال الخيرية وحفر آبار المياه في العديد من البلدان، ما تزال مستمرة”.

يذكر أن المنظمات والجمعيات الإغاثية التركية تواصل جهودها في تقديم يد العون والمساعدة إلى المحتاجين حول العالم، خاصة المتضررين منهم في مناطق النزاع والحروب التي تشهد أوضاعاً إنسانية صعبة، والتي فاقم من تدهورها وباء “كورونا”.

زر الذهاب إلى الأعلى