
شهد حزب “الديمقراطية والتقدم” (DEVA) المعارض في تركيا، والذي أسسه ويتزعمه علي باباجان، اليوم الإثنين، سلسلة استقالات واسعة للعدد من مؤسسيه وأعضائه، فيما وُصِف أنه “قنبلة استقالات” حسب مراقبين.
وشملت الاستقالات اثنين من مؤسسي الحزب، هما: أرزو كيليجلار، ونافيم بيليجي، إلى جانب استقالات بالجملة شهدتها رئاسة الحزب في ولاية ألازيغ شرقي تركيا.
كما أعلن رئيس فرع الحزب في ألازيغ، مراد داغ هان، عن استقالته وأعضاء مجلس إدارة الحزب في الولاية.
وأكد داغ هان خلال مؤتمر صحفي أن الدافع وراء الاستقالة الجماعية “شعورنا أن “الحزب لن يكون قادرا على علاج مشاكل تركيا”.
وفي 11 آذار/مارس 2020، أعلن رئيس الحكومة التركية الأسبق، والعضو السابق في حزب العدالة والتنمية، علي باباجان، في العاصمة التركية أنقرة، إطلاق حزبه الجديد تحت اسم (DEVA حزب الديمقراطية والتقدم).
وقال باباجان “نحن هنا الآن، وآن الأوان لتحمل المسؤولية تجاه تركيا، ونتمنى أن يكون الحزب مفيدا لتركيا، فاليوم هو بداية نتطلع فيها إلى المستقبل بأمل، وقمنا باتخاذ الخطوة الأولى لتشكيل تركياقوية في حقبة جديدة”.
يشار إلى أنه في في 8 تموز/يوليو 2019، أعلن باباجان استقالته الرسمية من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.