سياسةمميز

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية التركي ونظيره الأمريكي

بحث وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، مساء الإثنين، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى العديد من الملفات الهامة في المنطقة.

وقال تشاويش أوغلو في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، “بحثنا في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عددا من القضايا الثنائية المتواجدة على جدول أعمالنا”.

وأضاف أنه “تم خلال الاتصال التطرق إلى عملية السلام في أفغانستان، ومؤتمر إسطنبول الذي سيعقد لهذا الغرض، إضافة إلى ملفات سوريا والشرق الأوسط”.

وفي نهاية آذار/مارس الماضي، استقبل المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، والسفير الأمريكي في تركيا ديفيد ساترفيلد، في قصر دولمه بهتشه في ولاية إسطنبول، وذلك لبحث التطورات الأخيرة المتعلقة بعملية السلام الأفغانية.

وذكرت مصادر دبلوماسية يومها أن “الجانبين تناولا تفاصيل الاجتماع المرتقب في إسطنبول، في نيسان/أبريل المقبل، من أجل تسريع عملية التفاوض بين الفرقاء الأفغان”.

وأكد الجانبان أن “اجتماع إسطنبول سيكون بمثابة دعم لمفاوضات السلام في العاصمة القطرية الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان”.

وأعرب الجانبان عن “تطلعهما في أن يسفر اجتماع إسطنبول عن إكساب عملية السلام الأفغانية تسارعا جديدا نحو الأمام”، مشددين على أن “إحلال السلام الدائم في أفغانستان سيساهم في استقرار وأمن المنطقة برمتها”.

وأكد كالن خلال اللقاء على “استمرار وقوف تركيا إلى جانب الشعب الأفغاني”.

على صعيد متصل، أعلن تشاويش أوغلو، منتصف آذار/مارس الماضي، عقد اجتماع خاص حول محادثات السلام في أفغانستان، خلال نيسان/أبريل الجاري، في إسطنبول.

وقال تشاويش أوغلو في تصريحات صحفية:

  • تركيا تعمل على عقد اجتماع في إسطنبول حول عملية السلام في أفغانستان، وذلك في أبريل/ نيسان المقبل.
  • تركيا منذ البداية تشارك وتساهم في إيجاد حل للنزاع في أفغانستان، ومن أهم الفاعلين في المحادثات.
  • تركيا محل ثقة للأطراف في أفغانستان.
  • حركة طالبان وهيئة المفاوضات، أي الحكومة سبق لهما أن طلبا منّا استضافة اجتماع كهذا.
  • تركيا تعتزم تعيين ممثل خاص لأفغانستان من أجل دفع عملية السلام.
  • اجتماع إسطنبول حول أفغانستان ليس بديلا عن اجتماع الدوحة إنما مكمل له.
  • الاجتماع سيكون بالتنسيق مع قطر الشقيقة.
  • تركيا لا تهدف من وراء الاجتماع لتوفير الفنادق والغرف للمجتمعين إنما التركيز على استمرار المفاوضات بين حركة طالبان والحكومة من أجل تحقيق نتائج ملموسة.
  • هدف اجتماع إسطنبول يتمثل في إيجاد صيغة من أجل ديمومة واستمرارية المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان.
  • ربما لن يتم التفاهم في اجتماع واحد على كافة القضايا الخلافية، وربما لا يتمخض عن الاجتماع حل.
  • نثق في تحقيق تركيا إضافة حقيقة في اجتماع إسطنبول بين الأطراف الأفغانية، بالتعاون مع المجتمع الدولي.
  • نعمل من أجل تحديد موعد معين للاجتماع في نيسان/أبريل المقبل.
  • نتواصل مع ممثل حركة طالبان بشأن المحادثات، وطلبنا منهم لتوقف عن شنّ الهجمات، إذ لا يمكن عقد محادثات مع وجود هجمات مسلحة.
  • الجميع يتواصل مع حركة طالبان، والولايات المتحدة عقدت معهم اتفاقا.
  • التقينا بعد حفل توقيع الاتفاق بين حركة طالبان والولايات المتحدة العام الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، رئيس وفد طالبان رئيس المكتب السياسي للحركة في قطر ملا عبد الغني برادر.
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى بالرئيس الأفغاني أشرف غني، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، عبدالله عبدالله.

اقر أيضا..

أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في 24 آذار/مارس 2021، عن تطلع أمريكا إلى مواصلة التعاون مع تركيا فيما يخص مكافحة الإرهاب، واصفا إياها بـ “الحليفة”.

كلام بلينكن جاء في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، عقب اللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال بلينكن “أتطلع إلى استمرار التعاون مع تركيا حليفتنا في الـ (ناتو) بشأن مكافحة الإرهاب”.

وأكد بلينكن “دعمه للمحادثات الاستشارية بين تركيا واليونان”.

وفي نفس اليوم، التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وذلك لأول مرة وجها لوجه منذ تسلم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمهامها.

وتم اللقاء بين الوزيرين بمقر حلف شمال الأطلسي الـ”ناتو” في العاصمة البلجيكية بروكسل. على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وحسب المصادر، تباحث الوزيران بسبل تعزيز العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، إلى جانب تناول النقاط الخلافية بين الطرفين وسبل تطويقها وحلها.

اقر أيضا..

ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، منتصف شباط/فبراير 2021، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تباحث هاتفيا مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو، حول العلاقات الثنائية، والمصالح المشتركة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.

وقدم بلينكين تعازيه لنظيره التركي إثر استشهاد الرهائن الأتراك شمالي العراق، وقال إن “إرهابيي تنظيم PKK الإرهابي يتحملون المسؤولية”.

وأضافت أن “الجانبين تعهدا بزيادة دعمهما وتعاونهما من أجل إيحاد حل سياسي للحرب في سوريا”.

وتمنى الوزير بلينكن على تركيا عدم الاحتفاظ بمنظومة صواريخ “S-400” الروسية، معبرا عن دعمه للمحادثات بين عضوي الـ”ناتو” تركيا واليونان بما يتعلق بقضية شرقي المتوسط.

ومطلع آذار/مارس الجاري، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أهمية المصالح المشتركة بين أمريكا وتركيا، لافتا الانتباه إلى أن واشنطن ستواصل العمل بشكل بناء لتحقيق المصالح المشتركة في عدة ملفات، وخاصة الملف السوري.

وقال برايس في تصريحات صحفية، ردا منه على سؤال حول العلاقات الأمريكية التركية في السياق السوري، “لدينا مصالح مشتركة مع تركيا، وسنواصل العمل معها بشكل بنّاء من أجل تحقيق تلك المصالح لا سيما تلك المتعلقة بالسياق السوري”.

ونهاية شباط/فبراير الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المصالح المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تفوق الخلافات، وإن أنقرة ترغب في تعاون أفضل مع واشنطن، على أساس “رابح ـ رابح”، وبمنظور طويل الأمد.

زر الذهاب إلى الأعلى