![](https://tr.agency/wp-content/uploads/2021/04/thumbs_b_c_e4c613c2e9f3866781a9421e5881c571.jpg)
أعلن رئيس اتحاد جمعيات المخاترة في إسطنبول، سلامي أيكوت، أن أكثر من 3 آلاف مسحراتي سيعملون في شوارع إسطنبول خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف أيكوت في تصريحات صحفية، الإثنين، أن “ما يقرب من 3200 مسحراتي سيعملون في 962 حيا في إسطنبول خلال شهر رمضان”.
وأضاف أنه “تم إكمال جميع استعدادات المسحراتي لاستقبال شهر رمضان في إسطنبول”، موضحا أن “هذه الثقافة ستبقى حية طيلة الشهر الكريم”.
وقال “نحن نبذل قصارى جهدنا كمختارين في إسطنبول للحفاظ على ثقافة قرع الطبول، وإيقاظ مواطنينا على أصواتها في وقت السحور”.
ولفت أن “عدد عازفي الطبول في كل حي في إسطنبول هو نفسه منذ سنوات، إلا أن عددهم يختلف حسب حجم الأحياء”.
وأشار أيكوت إلى أن “عازفو الطبال لن يدخلوا للشقق هذا العام في نطاق تدابير فيروس (كورونا)”، مؤكدا أن “جميعهم سيلتزمون بهذه القاعدة”.
وتشرف البلديات في تركيا على مهنة المسحراتي، وتقوم بتنظيمها في جميع الولايات التركية، فيما تعد هذه المهنة من التراث والثقافة الشعبية التركية المرتبطة بشهر رمضان.
اقرأ أيضا..
هنأ رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، الإثنين، الشعب التركي والعالم الإسلامي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال أرباش في رسالة نشرها موقع رئاسة الشؤون الدينية التركية، “أهنأ الشعب التركي والعالم الإسلامي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأتمنى أن يجلب الشهر الفضيل الراحة والسلام لقلوبنا، والخير والنعيم على بيوتنا”.
وشدد أرباش في رسالته أن “شهر رمضان يعد فرحة كبيرة للمسلمين، حيث تفتح فيه أبواب الرحمة والخير والمغفرة بفضل الله عز وجل”.
وتابع “شهر رمضان الذي يضيف جمالاً لا حصر له على حياتنا بالسحور والصيام والإفطار والتراويح والدعاء، يخلق جواً روحانياً فريداً في قلوبنا وفي بيوتنا وفي جميع أنحاء العالم، وفيه يتعزز الشعور بالمشاركة والتضامن بين المسلمين، وتقوى مشاعر الأخوة والصداقة مع الزكاة والفطرة والعطاء والتبرعات والصدقات التي تؤدى في هذا الشهر”.
ودعا أرباش إلى الاستفادة من الشهر الكريم بأفضل طريقة، وأردف قائلا “دعونا نغتنم شهر رمضان لإعادة النظر في حياتنا وتقوية الروابط الأسرية وتعليم أطفالنا الأخلاق الإسلامية، وأن نحرص على أن نعيش روحانية رمضان مع أفراد عائلتنا في منازلنا”.
وواصل قائلا “دعونا نحاول أن نؤدي صلاتنا وأن نحافظ على صلاة الجماعة قدر الإمكان.. دعونا نجتهد لنجعل أطفالنا يختبرون بركات السحور وفرحة الإفطار وصلاة التراويح وفرحة الدعاء في بيوتنا بأفضل طريقة ممكنة”.
ويستقبل الأتراك، غدا الثلاثاء، شهر رمضان المبارك بمظاهر البهجة والفرح، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أنحاء العالم.
ومن الجدير ذكره أن المساجد في تركيا ستبقى مفتوحة للمصلين لأداء الصلوات الخمس يوميا، بينما ستؤدى صلاة التراويح في المنازل بدلا من المساجد، بسبب التدابير المتعلقة بفيروس “كورونا”.
ووفقا للتقويم الذي نشرته الرئاسة، في وقت سابق، فإن “بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام ستكون يوم الثلاثاء 13 نيسان/أبريل، فيما سيكون عيد الفطر السعيد يوم الأحد 13 أيار/مايو المقبل، الموافق لأول أيام شهر شوال للعام الهجري 1442”.
وبحسب بالتقويم فإن شهر رمضان لهذا العام سيكون 30 يوما.
اقرأ أيضا..
قدم محمد أمين سوتشو، أحد المنسقين العامين لمنصة “جيل القرآن” التركية، 10 توصيات مهمة يمكن للفرد والعائلة الاستفادة منها خلال شهر رمضان الكريم.
وأضاف سوتشو في بيان، أن “شهر رمضان هو فترة تمضي فيها الحياة والوقت بشكل متسارع، في وقت ضاعت فيه الإنسانية في عجلة مذهلة”.
وأرفد أن “شهر رمضان جاء بسحوره وإفطاره كهدية من الله عز وجل للمسلمين، فهو شهر تفتح فيه أبواب الجنة والمغفرة وتغلق فيه أبواب النار وتصفد الشياطين”.
وفي السياق، سرد سوتشو في بيانه، 10 نصائح مهمة لتحقيق أقصى استفادة من مناخ رمضان الروحاني، ولخصها على النحو التالي:
- القرآن الكريم: قراءة القرآن من قبل جميع أفراد الأسرة وتجويده، وخاصة من قبل الأطفال، إضافة إلى عدم إهمال الكتب الدنيوية مثل القصص والشعر .
- الصلاة: تأدية الصلاة في موعدها وعدم تأجيلها، وعدم إهمال السنن مثل الضحى والوتر والسنن القبلية والبعدية في الصلوات، وكذلك التهجد والوضوء.
- الدعاء: يجب خلال شهر رمضان الدعاء والتضرع إلى الله باستمرار، والحفاظ عليه كعادة يومية.
- الأوراد والذكر: اتباع نظام يومي في التسبيح وذكر الله سواء بشكل فردي أو مع أفراد العائلة.
- القراءة الثقافية: مراعاة احتياجات أفراد الأسرة، وعقد دروس ثقافية لمدة ساعة في اليوم، في مجال العلوم الإسلامية (السيرة، والتفسير، والعقيدة، والحديث، إلخ).
- العبادات المالية (زكاة، فطرة، صدقة): توزيع الزكاة إن وجدت على الفقراء والمساكين، والتصدق عليهم بما أوسعه الله من نعمة على العبد، ويستحب أن يكون ذلك في بداية الشهر الفضيل.
- صلة الرحم: تفقد أحوال أفراد الأسرة والأقارب والجيران والمعارف والزملاء، ومحاولة المساعدة وتلبية احتياجاتهم في حدود الإمكانات. وفي حال عدم إمكانية زيارة المنازل بسبب الوباء الحالي، يجب الاتصال بهم عبر الهاتف.
- ليلة القدر: قضاء الليالي المنفردة في العشر الأواخر من شهر رمضان بالعبادة قدر المستطاع. وإقامة الصلوات بشكل جماعي مع العائلة إن أمكن.
- المعايدة: تهنئة الأقارب والجيران والأصدقاء والمعارف في صباح العيد، والاتصال بهم.
- بعد رمضان: ضرورة بذل الجهد والسعي للحفاظ على جمال شهر رمضان بخصائصه الثقافية والإنسانية.