إغاثةمميز

عبر الأراضية التركية.. 36 شاحنة مساعدات أممية تدخل إدلب السورية

أرسلت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، 36 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، إلى إدلب وريفها شمال غربي سوريا.

ودخات المساعدات الأممية إلى إدلب عبر معبر “جيلوه غوزو” في ولاية هطاي جنوبي تركيا، المقابل لمعبر “باب الهوى” من الجهة السورية.

وترسل الأمم المتحدة مساعداتها الإنسانية إلى إدلب بشكل دوري، وذلك عبر تركيا، حيث تحرص السلطات التركية على تسهيل دخول مثل هذه المساعدات التي تُقدم للمدنيين والنازحين في إدلب.

اقرأ أيضا..

افتتحت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية İHH، أمس الإثنين، مسجدا بريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بالتعاون مع جمعية “الإحسان والوفاء”.

وجرت مراسم الافتتاح بحفل رسمي حضره عدد من المسؤولين من الهيئة والجمعية، فضلا عن مسؤولين محليين في المحافظة.

وفي كلمة خلال مراسم افتتاح المسجد، قال مسؤول العلاقات المؤسسية بفرع هيئة الإغاثة في إسطنبول، فتح الله بادم، إنه “جرى بناء المسجد على أرض تبرعت بها جمعية الإحسان والوفاء في المنطقة التي تم بناء بيوت من الطوب فيها العام المنصرم لصالح النازحين، بالتعاون مع الجمعية السورية”.

بدوره، أعرب رئيس الجمعية عبدالله الأسطل، عن سعادته بافتتاح المسجد، الذي سيتيح للمقيمين في المنطقة أداء عباداتهم بشكل جماعي.

ويقع المسجد في منطقة كفر لوسين بريف إدلب، ويستوعب 300 مصل في مساحته المغلقة البالغة 220 مترا مربعا.

اقرأ أيضا..

في 10 نيسان/أبريل 2021، افتتحت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية، مشروعا سكنيا تنمويا لإيواء المهجرين في المناطق المحررة، وذلك في منطقة جرابلس شمالي سوريا.

وأقامت الجمعية حفلا افتتحت خلاله 800 وحدة سكنية ضمن مشروع واحد وتجمع واحد، حضر خلاله عدد من الشخصيات التركية، منهم نائب والي غازي عينتاب، والمسؤولين عن قطاعي التربية والتعليم والصحة في ولاية غازي عينتاب التركية، إلى جانب الجهات المحلية في منطقة جرابلس.

وذكرت الجمعية في بيان أنه “تم بناء المشروع بناء على طلب النازحين في المنطقة، حيث يشكل حلا مستداما يؤمن الكرامة والحماية و كذلك يوفر كامل الخدمات الأساسية التي يحتاجونها من بنية تحتية (كهرباء – ماء – صرف صحي) و تعليم وغيرها”.

وأوضحت أن “مشروع تجمع عطاء السكني يعد الثالث لها في جرابلس”، موضحة أنها تهدف من خلاله إلى “إيجاد حلول مستدامة للسكن للحد من الآثار الاجتماعية والنفسية لسكان الخيام، وذلك من خلال العمل على إنشاء القرى النموذجية والبدء بتشكيل أسس للسكن الاجتماعي المستقبلي في شمال سوريا”.

ويتكون المشروع من 800 وحدة سكنية، موزع على مرحلتين، الأولى 260 وحدة سكنية، والثانية استكمال باقي الوحدات، وسيستفيد منه الفئات الأكثر ضعفا في المنطقة.

واستغرقت الجمعية في عمليات تجهيز التجمع السكني 18 شهرا، ويحتوي على عدة مساحات ونوعيات من الشقق والوحدات السكنية، حيث تنقسم إلى ثلاثة مستويات بحسب القائمين على المشروع.

وتضم الوحدات السكنية، شقق مكونة من غرفتين ومنافعهم، وأخرى مكونة من ثلاثة غرف ومنافعهم، وتبدأ الشقق من مساحة 38 وحتى 62 مترا مربعا.

يذكر أن جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية، هي منظمة إنسانية غير ربحية مـسجلة في تركيا، تأسـست مطلع عام 2013؛ لتقديم الإغاثة الإنسانية لمستحقيها.

اقرأ أيضا..

في 3 نيسان/أبريل 2021، افتتح الهلال الأحمر التركي، قرية جديدة للنازحين المتواجدين في منطقة إدلب شمالي سوريا، تضم المئات من المنازل كبديل عن الخيام التي كانوا يعيشون فيها.

وجرت مراسم افتتاح القرية الجديدة في حفل رسمي أقيم في منطقة “مشهد روحين” التابعة لناحية سرمدا في إدلب، بحضور عدد من المسؤولين في الهلال الأحمر التركي وعدد من الشخصيات المدنية في المحافظة.

وفي كلمة له خلال الحفل، قال رئيس الهلال الأحمر التركي، الدكتور كرم كنك، إن “هذه الحملة تهدف إلى إيجاد حل دائم لمشكلة السكن التي يعاني منها النازحون في إدلب، وذلك بتعليمات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

ولفت إلى أن “أردوغان يتابع عن كثب مشروع  بناء منازل (الطوب) في المحافظة”، مضيفا أن “أردوغان أوعز لنا ببناء مثل هذه المشاريع وتوفير الحماية لهؤلاء الأشخاص، عندما رأى حالة طفل وعائلته مغطاة بالطين تحت أشجار الزيتون أثناء هطول الأمطار”.

وتقدم كنك في كلمته بالشكر لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ومنظمات المجتمع المدني التركي التي ساهمت في دعم المشروع، لافتا أن “الحكومة التركية تهتم عن كثب بمشاكل الناس في إدلب”.

وسلمت فرق الهلال الأحمر التركي في إطار المشروع 748 منزلا من “الطوب” للنازحين السوريين، مع استمرار أعمال البناء لتسليم 540 منزلا إضافيا خلال فترة وجيزة.

وتبلغ مساحة كل منزل تم تسليمه 38 مترا مربعا، وتعد مرحلة أولى من مشروع يستهدف بناء 5 آلاف منزل في المحافظة.

ويحوي مشروع القرية الجديدة التي تحمل اسم “قرية أتاساي”، على ملعب وأماكن ترفيهية للأطفال، ومركز صحي، وقد تم تصميمها لتراعي شروط الصحة العامة من خلال توفير المياه النظيفة وشبكة متطورة من الصرف الصحي، كما أنها تضم مدرسة تتسع لـ22 فصلا دراسيا من أجل تمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم الدراسي.

ونهاية كانون الثاني/يناير الماضي، أجرى إسماعيل تشاتكلي، نائب وزير الداخلية لتركي سليمان صويلو، زيارة إلى منطقة إدلب شمال غربي سوريا، تفقد خلالها مشروع بناء منازل للمدنيين في تلك المنطقة.

وفي تصريحات له، قال تشاتكلي “قمنا بزيارة البيوت التي بنيناها في إدلب مع منظماتنا غير الحكومية”.

وأضاف أن “تركيا تعمل ما بوسعها من أجل النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب الدائرة في سوريا”.

وتوجه تشاتكلي بالشكر لكل الجهات والمنظمات الإنسانية التركية، ولكل القائمبن على حملة “معًا من أجل إدلب”.

يذكر أنه في 13 كانون الثاني/يناير 2020، أطلقت العديد من المنظمات والهيئات والجمعيات التركية وعلى رأسها “آفاد” و“الهلال الأحمر” و”هيئة الإغاثة التركية IHH”، بالإضافة إلى 6 منظمات أخرى، حملة موجهة لإغاثة النازحين، وسد احتياجات الناس الأساسية من المساعدات في محافظة إدلب شمالي سوريا، تحت عنوان ” معًا من أجل إدلب”.

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى