مسؤول عراقي يجدد المطالبة بإخراج PKK الإرهابي من محافظة دهوك

جدد أحد المسؤولين العراقيين في إقليم شمالي العراق، اليوم الثلاثاء، المطالبة بإخراج عناصر تنظيم PKK الإرهابي من محافظة دهوك.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في دهوك على هامش افتتاح مستشفى في ناحية ديرلوك، طالب محافظ دهوك علي نتر، بضرورة إخراج عناصر هذا التنظيم الإرهابي من المحافظة.

وشدد أن “مسلحي PKK ليسوا من أهل دهوك، وهم غرباء، وينبغي إنهاء وجودهم في المحافظة”، لافتا إلى أنهم “فرضوا سيطرتهم على مرتفعات ومناطق في قضاء العمادية في المحافظة، وكانوا السبب بعدم دون إنجاز مشاريع بسبب القتال الدائر بينهم وبين تركيا”.

وفي 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، طالب نتر بإنهاء وجود PKK في محافظة دهوك.

اقرأ أيضا..

وجه وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، في 3 نيسان/أبريل 2021، تهديدا شديد اللهجة لتنظيم PKK الإرهابي شمالي العراق، مؤكدا أن “الجيش التركي سيفعل كل ما يلزم لطرد الإرهابيين من مخيم مخمور وقضاء سنجار”.

كلام آكار جاء في كلمة له خلال اجتماع افتراضي عقده مع قادة الجيش التركي، حسب ما نقلت وزارة الدفاع التركية في بيان.

وقال آكار:

التقارير الاستخباراتية تشير إلى حالة الهلع والخوف في صفوف مسلحي PKK الإرهابي، نتيجة الكفاح والعمليات الفاعلة المستمرة ضد أوكاره.

سنواصل عملياتنا العسكرية انطلاقا من مفهوم هجومي، حتى تحييد آخر إرهابي، من أجل تخليص أبناء شعبنا الأصيل من آفة الإرهاب، وحماية أمنه.

حماية أمن الشعب التركي، تصب في الوقت نفسه في مصلحة أمن واستقرار الشعب العراقي الصديق والشقيق، الأمر الذي سينعكس على إرساء الهدوء والأمن بسرعة في المنطقة برمتها.

الجيش التركي يراقب الأوضاع وتحركات إرهابيي PKK شمالي العراق، وخاصة في سنجار ومخمور.

أكدنا للجانب العراقي استعدادنا للتعاون والتنسيق الكامل فيما يخص طرد إرهابيي PKK من المنطقة.

ننتظر القيام بما يلزم في أقرب وقت لتحييد الإرهابيين في سنجار ومخمور شمالي العراق.

نثق بأن جيراننا العراقيين سيفعلون اللازم في هذا الصدد ونتابع الأوضاع عن كثب”.
يشار إلى أن عناصر تنظيم PKK الإرهابي، ينتشرون في سنجار العراقية منذ عام 2014 تحت ذريعة حماية المجتمع الإيزيدي المحلي من تنظيم “داعش” الإرهابي.

ومطلع كانون الأول/ديسمبر 2020، دخلت “اتفاقية سنجار” الموقعة بين الحكومة المركزية العراقية وإدارة إقليم شمالي العراق، اليوم الثلاثاء، حيز التنفيذ في قضاء سنجار وذلك مع طرد عناصر PKK الإرهابي منه ورفع العلم العراقي.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيان، أن “قيادة عمليات غرب نينوى، شرعت بتنفيذ خطة إعادة الانتشار للقوات الأمنية في مركز قضاء سنجار في الولاية، فيما تم إخراج عناصر (PKK الإرهابي) من القضاء”.

ومع دخول الاتفاقية حيز التنفيذ فإنه لن توجد أية فصائل مسلحة داخل القضاء، ولن يتم السماح بتواجد أي مكاتب سياسية أو حزبية غير مرخص لها فيه.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020، رحبت تركيا بتوقيع الاتفاقية، وأبدت استعدادها للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع العراق وتقديم الدعم اللازم له في هذا الصدد.

وفي نيسان/أبريل 2020، قال السفير التركي في العراق فاتح يلدز، إن “مخيم مخمور الواقع جنوب شرقي الموصل أصبح قاعدة تستخدم من قبل إرهابيي PKK مهاجمة تركيا”.

وأضاف يلدز في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، “أصبح المخيم وكرا ينمو فيه الإرهابيون الانفصاليون من تنظيم PKK لمهاجمة بلدنا ويستخدم كقاعدة لوجستية في الهجمات على تركيا”.

وقال “لقد فقد المخيم منذ فترة طويلة صفة المخيم العائد إلى الأشخاص الممنوح لهم صفة اللجوء”، مشيرا إلى أن “الإجابة التي ستدلي بها الأمم المتحدة للسؤال حول آخر عملية تدقيق قامت بها في هذا المخيم، هو أكبر مؤشر ملموس حول أحقيتنا في هذا الموضوع”.

ولفت إلى أن “تركيا طلبت مرارا وتكرارا من العراق الجار والصديق تطهير المخيم والمنطقة من عناصر المنظمة الإرهابية الانفصالية”.

وتابع “تركيا مستعدة لكافة أنواع التعاون والدعم لتطهير الأماكن التي استخدمتها المنظمة الإرهابية كوكر لها داخل الأراضي العراقية ومن ضمنها هذا المخيم”.

Exit mobile version