الدولة العثمانيةدوليمميز

مؤرخ صربي: لو لم يأت العثمانيون لبلادنا لكانت المسيحية الغربية أبادتنا

المؤرخ الصربي ميروليوب بتروفيتش شدد أن وجود العثمانيين في بلاده في الماضي "كان لطفا من الله"

اعتبر المؤرخ الصربي، ميروليوب بتروفيتش، أن وجود العثمانيين في بلاده والمنطقة المحيطة بها “كان لطفا من الله”.

وقال المؤرخ الصربي خلال مقطع فيديو نشره على قناته على “يوتيوب”، إنه “لو لم يكن العثمانيون في هذه المنطقة لكانت المسيحية الغربية قد أبادتنا”.

وأضاف “حينما كان الأتراك يدخلون منطقة في صربيا، كان أمير المنطقة يخرج لاستقبالهم، ويقر لهم بالإذعان لحكمهم دون نزاع”.

وعلل بتروفيتش ذلك أن “الأتراك لم يؤذوا أحدا ولم يتعرضوا لأحد”.

وعند سؤاله من قِبل المحاور “ألم يقتلوا (الأتراك)؟”، رد المؤرخ الصربي بجواب قاطع “لا لم يقتلوا أحدا”.

وتابع بتروفيتش “لذلك حينما أنظر للتاريخ، أقول إن وجود الأتراك في أوروبا ولا سيما في منطقتنا كان لطفا من الله، ولقد حفظ الله الصربيين بفضلهم”.

وفي السياق ذاته، قال بتروفيتش “حينما خرج الأتراك من أوروبا والبلقان، انظروا ما الذي حصل؛ لقد أدارت الكنيسة الرومية الكاثوليكية حملة ممنهجة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية للقضاء على كل من لا يتبع لها”.

وختم بلفت الانتباه إلى الكنيسة الرومية الكاثوليكية “التي قضت على ثلثي الذكور الصربيين، خلال تلك الحملات”، كما يؤكد بتروفيتش.

اقرأ أيضا..

قالوا عن العثمانيين..

الفيلسوف الفرنسي الشهير اسمه “فولتير”، وصف موقف المنتصر العثماني المسلم من المهزوم المسيحي، في الحروب التي خاضوها بقوله: “إن العثمانيين لم يسيؤوا معاملة المسيحيين كما نعتقد نحن، والذي تجب ملاحظته، أن أمة من الأمم المسيحية، تخشى أن يكون للمسلمين مسجد في بلادها بخلاف العثمانيين، الذين سمحوا لليونانيين المقهورين بأن تكون لهم كنائسهم، ومما يدل على ذلك أن السلطان “محمد الفاتح” كان عاقلا حكيمًا، ترك للنصارى المقهورين الحرية في انتخاب البطريرك الخاص بهم، ولما انتخبوه ثبته السلطان، وسلمه عصا البطاركة، وألبسه الخاتم حتى صرح البطريرك عند ذلك بقوله: إني أخجل مما لقيته من التبجيل والحفاوة، الأمر الذي لم يفعله ملوك النصارى مع أسلافي”.

الفليسوف البريطاني “توينبي” قال “إن أيًا من الدول الأوروبية الاستعمارية، التي أخذت مكان الدولة العثمانية، سواء إنجلترا، أو فرنسا، أو بريطانيا، أو إيطاليا، أو روسيا، لم تتمكن من إدارة هذه القطار، مدة طويلة وبطريقة مستقرة، وعبقرية، كما أدراتها الدولة العثمانية”.

الكاتب البريطاني A Brayer في النسخة الفرنسية من كتابه “9 أعوام في القسطنطينية” المطبوعة عام 1836، قال “إن شعور المرحمة متفوق جدًا لدى العثمانيين، خشيتهم لله هي التي تشكل أساس هذا الشعور، لا يهملون أبدًا تقديم الزكاة والصدقة وأعمال الخير، إنهم خير شعب في معاملة خدمه وعبيده، كانوا هم العثمانيين، إنهم يعاملونهم كأنهم من أفراد العائلة، كما كانوا يعتبرون قطع الأشجار بلا ضرورة وحشية، ويعاملون قاطعها بقسوة”.

زر الذهاب إلى الأعلى