في بادرة إنسانية لتخفيف معاناة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان الكريم، قامت شركة ”عمران ترك” العقارية، بتقديم مساعدات رمضانية لـ 400 عائلة في مدينة يلوا شمال غربي تركيا.
وذكرت الشركة في بيان، أن فرقها قدمت المساعدات الرمضانية بالتعاون مع كل من بلدية شنارجك، وإدارة الهجرة والجوازات في يلوا، وجمعية بذور الحب الخيرية.
ولفتت إلى أن “تقديم المساعدات جاء تلبية لاحتياجات الأسر الفقيرة في الولاية، وانطلاقا من مسؤولية الشركة الاجتماعية في المشاركة بجميع الفعاليات الاجتماعية الخيرية المقامة في مدينة يلوا”.
وأشارت الشركة إلى أن “المساعدات شملت توزيع سلل غذائية على 400 عائلة فقيرة ومحتاجة في الولاية”.
وفي تصريح لـ”وكالة أنباء تركيا”، قال رجل الأعمال العربي، رئيس مجلس إدارة شركة “عمران ترك”، عبد العزيز الكاشف، إن “مشاركة شركة (عمران ترك) في مثل هذه المبادرات الاجتماعية يأتي من استشعار الشركة بمسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيماننا بأهمية هذا النوع من المبادرات، وضرورة مد يد العون لأخوتنا المحتاجين خصوصاً بهذا الشهر الفضيل”.
وأضاف الكاشف أن “هذه المبادرة الخيرية تأتي امتدادا لمبادرات وفعاليات عديدة تساهم فيها (عمران ترك)، حيث تهدف من خلالها إلى خدمة المجتمع المتواجد في يلوا”.
ومن الجدير ذكره، أنه بالإضافة إلى المشاركة في الحملات والمبادرات الخيرية، فإن شركة “عمران ترك”، تنفذ العديد من المشاريع العقارية الرائدة في ولاية يلوا، وعلى رأسها مشروع “جنة يلوا“، ومشروع “المروج” العقاري، إضافة إلى مشروعها الجديد “يلوا هيلز”.
اقرأ أيضا..
بقراءة الفاتحة والآيات القرآنية على أرواح الشهداء، وبوضع أكاليل الزهور على أضرحتهم، أحيت ولاية “يالوا” شمال غربي تركيا، الذكرى الـ 106 للملحمة التاريخية “جناق قلعة”، بمشاركة عدد كبير من المسؤولين رفيعي المستوى.
وكانت إدارة شركة “عمران ترك” العقارية والتي تتخذ من “يالوا” مركزا لها، حاضرة في مراسم إحياء هذه المناسبة، في تأكيد واضح منها على أهمية هذه الملحمة بالنسبة للعالم الإسلامي وللعرب الذين امتزجت دماؤهم بدماء الأتراك، دفاعا عن إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك.
وبدأت المراسم بزيارة مقبرة الشهداء الذين ارتقوا في هذه الملحمة، وقيام المسؤولين الأتراك بوضع أكاليل الزهور على ضريح كل شهيد وارى الثرى في تلك المقبرة.
وشارك رجل الأعمال العربي، رئيس مجلس إدارة شركة “عمران ترك”، عبد العزيز الكاشف، في إحياء هذه المناسبة، وحرص على أن يكون فريق شركة “عمران ترك” مواكبا لكل اللحظات التي شهدها هذا اليوم التاريخي بالنسبة لتركيا وشعبها وللعالم الإسلامي.
وشهدت مراسم إحياء الذكرى الـ 106 لمعركة “جناق قلعة”، تلاوة آيات من القرآن الكريم، ومن ثم الدعاء وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة.
ولا تعدّ تلك، المرة الأولى التي تشارك فيها شركة “عمران ترك” العقارية وفريقها الإداري وباقي الموظفين، في مثل هذه المناسبات، إذ تولي إدارة الشركة أهمية كبيرة للمجتمع التركي بهدف مدّ جسور التواصل والأخوة الإنسانية والتاريخية ما بين العرب والأتراك، وقد نجحت في تحقيق هذا الهدف وباتت جزءا هاما من ولاية “يالوا”، سواء على صعيد المشاريع العقارية والاستثمارية، أو حتى على صعيد الأعمال الإنسانية.