سياسةهام

بحثا عددا من القضايا.. اتصال هاتفي بين أردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الخميس، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، وبحث معه عددا من القضايا الثنائية بين البلدين.

وذكرت رئاسة الوزراء الباكستانية، في بيان، أن “أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع عمران خان وبحث معه عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات”.

وقال البيان إن “رئيس وزراء باكستان شدد على أهمية الحل السياسي للأزمة الأفغانية قبل الانسحاب الأمريكي المخطط له”.

وأضاف أن “باكستان دعمت وسهلت بشكل كامل اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان وبدء المحادثات الداخلية في أفغانستان”.

وأثنى عمران خان في البيان على جهود تركيا في سبيل حل الأزمة الأفغانية.

وستجري إسلام أباد مشاورات مع حلفائها الإقليميين، بما فيهم تركيا، التي من المقرر أن تستضيف جولة جديدة من المحادثات في أفغانستان مع وفود الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

اقرأ أيضا..

في نهاية آذار/مارس الماضي، استقبل المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، والسفير الأمريكي في تركيا ديفيد ساترفيلد، في قصر دولمه بهتشه في ولاية إسطنبول، وذلك لبحث التطورات الأخيرة المتعلقة بعملية السلام الأفغانية.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن “الجانبين تناولا تفاصيل الاجتماع المرتقب في إسطنبول، في نيسان/أبريل المقبل، من أجل تسريع عملية التفاوض بين الفرقاء الأفغان”.

وأكد الجانبان أن “اجتماع إسطنبول سيكون بمثابة دعم لمفاوضات السلام في العاصمة القطرية الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان”.

وأعرب الجانبان عن “تطلعهما في أن يسفر اجتماع إسطنبول عن إكساب عملية السلام الأفغانية تسارعا جديدا نحو الأمام”، مشددين على أن “إحلال السلام الدائم في أفغانستان سيساهم في استقرار وأمن المنطقة برمتها”.

وأكد كالن خلال اللقاء على “استمرار وقوف تركيا إلى جانب الشعب الأفغاني”.

وأعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، منتصف آذار/مارس الماضي، عقد اجتماع خاص حول محادثات السلام في أفغانستان، خلال نيسان/أبريل الجاري، في إسطنبول.

وقال تشاويش أوغلو في تصريحات صحفية:

  • تركيا تعمل على عقد اجتماع في إسطنبول حول عملية السلام في أفغانستان، وذلك في أبريل/ نيسان المقبل.
  • تركيا منذ البداية تشارك وتساهم في إيجاد حل للنزاع في أفغانستان، ومن أهم الفاعلين في المحادثات.
  • تركيا محل ثقة للأطراف في أفغانستان.
  • حركة طالبان وهيئة المفاوضات، أي الحكومة سبق لهما أن طلبا منّا استضافة اجتماع كهذا.
  • تركيا تعتزم تعيين ممثل خاص لأفغانستان من أجل دفع عملية السلام.
  • اجتماع إسطنبول حول أفغانستان ليس بديلا عن اجتماع الدوحة إنما مكمل له.
  • الاجتماع سيكون بالتنسيق مع قطر الشقيقة.
  • تركيا لا تهدف من وراء الاجتماع لتوفير الفنادق والغرف للمجتمعين إنما التركيز على استمرار المفاوضات بين حركة طالبان والحكومة من أجل تحقيق نتائج ملموسة.
  • هدف اجتماع إسطنبول يتمثل في إيجاد صيغة من أجل ديمومة واستمرارية المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان.
  • ربما لن يتم التفاهم في اجتماع واحد على كافة القضايا الخلافية، وربما لا يتمخض عن الاجتماع حل.
  • نثق في تحقيق تركيا إضافة حقيقة في اجتماع إسطنبول بين الأطراف الأفغانية، بالتعاون مع المجتمع الدولي.
  • نعمل من أجل تحديد موعد معين للاجتماع في نيسان/أبريل المقبل.
  • نتواصل مع ممثل حركة طالبان بشأن المحادثات، وطلبنا منهم لتوقف عن شنّ الهجمات، إذ لا يمكن عقد محادثات مع وجود هجمات مسلحة.
  • الجميع يتواصل مع حركة طالبان، والولايات المتحدة عقدت معهم اتفاقا.
  • التقينا بعد حفل توقيع الاتفاق بين حركة طالبان والولايات المتحدة العام الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، رئيس وفد طالبان رئيس المكتب السياسي للحركة في قطر ملا عبد الغني برادر.
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى بالرئيس الأفغاني أشرف غني، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، عبدالله عبدالله.
زر الذهاب إلى الأعلى