بحثت السفيرة التركية في الجزائر، ماهينور أوزدمير غوكتاش، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، عبد الباقي بن زيان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في قطاع التعليم بين البلدين.
وناقشت غوكتاش في لقاء مع بن زيان، الخميس، بالعاصمة الجزائرية الجزائر، سبل تعزيز العلاقات وتطويرها بين البلدين والشعبين الجزائري والتركي.
وفي هذا السياق، أكد الطرفان على تطابق الآراء ووجهات النظر والأهداف، واتفقا على تكثيف التعاون والتبادل في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة في الميادين والتخصصات العلمية والتكنولوجية.
وأبدت غوكتاش استعداد تركيا للتعاون في مجال التكوين بالجامعات التركية، وتشجيع حركية الأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين وطلبة الدكتوراه للقيام بزيارات علمية للجامعات التركية.
واتفق الطرفان على إعادة هيكلة التعاون في شكل مشاريع بحث ذات صلة بأولويات برامج التنمية، في إطار مبدأ “رابح رابح”.
ومن الجدير ذكره أن الحكومة التركية منحت عددا كبيرا من المنح للطلبة الجزائريين، إضافة لدعم مشاريع تعليم اللغة التركية على مستوى بعض الجامعات ومراكز التعليم المكثف للغات.
وتشهد العلاقات بين تركيا والجزائر تطورا وتقدما في ظل سعي البلدين لتعزيز سبل التعاون الاقتصادي والاستثماري والتعليمي والثقافي وفي عدد من المجالات.
اقرأ أيضا..
احتضنت العاصمة الجزائر معرض الجامعات التركية، وسط حضور حشد كبير من الشخصيات السياسية والتعليمية، إضافة لمئات من طلاب الجامعات في الجزائر.
وحضر حفل افتتاح المعرض الذي انطلق، في مارس/آذار الماضي، واستمر ليوم واحد، السفيرة التركية في الجزائر، ماهينور أوزدمير كوكطاش، إلى جانب عدد من الشخصيات المهتمة بقطاع التعليم.
وشهد المعرض، الذي نظمته شركة “أوكي تمام” التركية، إقبالا كبيرا من مئات الطلاب من مختلف الجنسيات، للتعرف على الجامعات التركية وطرق التدريس وآلية التسجيل فيها، الأمر الذي عكس اهتماما واضحا منهم للدراسة في تركيا.
وشارك بالمعرض عدد من الجامعات التركية التي قدمت شرحا مفصلا للطلاب الجزائريين وكل من زار المعرض، عن الدراسة الجامعية في تركيا والتسهيلات التي تقدم للطلاب الأجانب في تركيا، كما قدمت تصوراتها لمميزات الدراسة في تركيا عن غيرها من دول العالم.
ويعتبر المعرض على درجة عالية من الأهمية، كونه يساهم في مد جسور التواصل والتبادل الثقافي والتعليمي بين الشعبين التركي والجزائري خصوصا، وبين العرب والأتراك عموما.