نفت تركيا نفيا قاطعا ادعاءات ندخلها الشؤون الجزائرية الداخلية، مشددا أن مثل هذه الاتهامات “تهدف لتقويض علاقات البلدين”.
النفي التركي جاء في بيان أصدره السفارة التركية ي الجزائر، مساء الأحد، إثر ادعاءات تداولتها مواقع إلكترونية جزائرية حول لقاء قياديين من حركة “رشاد” المعارضة الجزائرية (تأسست عام 2007 في أوروبا) مع مسؤولين أتراك في الفترة الماضية.
وقالت السفارة في بيانها إن “الادعاءات أن تركيا تحاول التدخل في المشهد السياسي الجزائري لا تعكس الحقيقة”، مشددة أن “مثل هذه الادعاءات تهدف لتقويض العلاقات بين تركيا والجزائر البلدين الشقيقين والصديقين”.
وأوضحت الفسارة أن “من يتعمد نشر هذه الإشاعات الكاذبة، يهدف للمساس بالتطور الإيجابي للعلاقات الودية بين تركيا والجزائر”، مؤكدة أن “علاقات البلدين تتطور على كافة المستويات على أساس الاحترام المتبادل”.
ولفتت إلى “العلاقات التركية الجزائرية متينة إلى درجة أنها قادرة على التغلب على أي مساع سلبية تحاول الإضرار بتلك العلاقات”.
